عَـمِـيّلَ سـرَيّ فيّ آلَعَهر│𝕛𝕜

part 33

احست بتحرك لتخرج بهدوئ تراه جالسا على الأريكة ووجهه متورم بزراق
ملامح وجهه تدل على انه يتألم
تنضر له لبرهة لتخرج بعدها بهدوء نحو المطبخ أخذة منها قماشة تضع عليها بعض الثلج
تقترب منه ليحس بخطواتها يفتح عينيه ليراها تقف امامه

جونكوك: ماذا؟

جلست على ركبتيها حتى يستقيم يوجه وجهه نحوها لترفع القماشة تمسح بها وجهه
يتصنم فور فعلتها ينضر لوجهها بتمعن

سونا: هاذا سيخفف المك قليلا

لم ينطق باي كلمة ومازال ينضر لها

ترفع رأسها تنضر اليه لتتصل نضراتهم سويا انهم متعمقان بنضراتهم
يرفع يده ليضعها على يدها اللتي تمسك القماشة

جونكوك: ي يمكنني فعل هاذا
مازالت تنضر لعينيه لتسحب يدها بالنهاية تستقيم عائدة الى غرفتها

لقد استغرق بالنوم على الاريكة لم تكن تلك القماشة من خففت المه
بل النضر لوجهها من ذاك القرب
.
.
.
لقد مر وقت طويل منذ اخر مرة تكلم بها مع اسيا لقد اشتاق لها بالفعل خرج كالمعتاد صباحا لجامعتها كي يطمئن عليها ولايريد منها ان تراه
تخرج من الجامعة ومازال تفكيرها معلقا به انها تشاركه الاشتياق نفسه
وكلاهما لايريد من الاخر معرفة ذالك
.
.
.

لقد مر اليوم كالمعتاد
10:00م

تشعر بالملل الشديد لقد اخذ جونكوك منها هاتفها و هي لاترغب بتشغيل التلفاز
لقد تأخر جونكوك بالفعل
اغمضت عينيها لتفتحهم مجددا تجد نفسها بالضلام الدامس
تنتفض بخوف
* ماللذي حدث لم الكهرباء مطفئة *

هي تخاف من الضلام بشكل كبير وللأسف لاتملك شيئ تستطيع الاضائة به
تخرج متلمسة الأشياء اللتي حولها برعب شديد لتقف امام الباب تمسك بالمقبض تحاول الخروج
انه مقفل
تشعر بالخوف اكثر فأكثر وكأن احدا يريد الأنقضاض عليها لتجلس على عتبة الباب تضع رأسها بين يديها بخوف  والشيئ الوحيد اللذي تستطيع سماعه هوا صوت المطر
.
.
.
ينهي عشائه برفقة هانا وتاي ليركب سيارته عائدا الى المنزل

يقف امام منزله واقد زادت قوة المطر
يدخل المنزل لايستطيع رؤية  سوى الضلام ليشعر بشيئ قد حاوط خصره

*اشعل الأضواء ارجوك انا خائفة*
يسمع صوتها المتقطع ويحس بجسدها اللذي يرتجف

جونكوك:اهدئي

ينطق كلماته من ثم يصرخ على الحراس ليعلموه انه حدثت مشكلة بالكهرباء بسبب الطقس وسيصعب عليهم حلها بهاذا المطر
حاوطها بيديه ليدخلا تحت ضوء هاتفه لتجلس على الأريكة وهو يجلس بجانبها
و مازالت تحاوطه بيديها
اكثر مايستطيع ان يهدئها الان هو بقاء احد بجانبها انها تتناسى بانه جيون لتستطيع تهدئة نفسها
وهو يعجبه الوضع لدرجة انه يديد البقاء هاكذا