part 64

271 12 0
                                    


خطرت ببالها فكرة يمكن ان تجمعهما مجدداً تعود ادراجها نحو مكتب جونكوك تدخل بعد طرق الباب بخفة لتلفت انتباهه

جونكوك: ماذا هل غيرتي رأيك؟

سونا: ايمكننا ان نقيم حفلة

جونكوك: ماذا حفلة ماذا؟

سونا: ستكون حفلة في منزلنا سندعو جيمين وآسيا
وتاي وصديقتي لوسي مارأيك؟

جونكوك: وما المناسبة؟

سونا: لاتوجد مناسبة لكنني اشعر بالملل

جونكوك: حسنا افعلي ماتشائي

تبتسم باتساع على موافقته بهاذه السرعة

سونا: هل يمكنني العودة للمنزل لاجل التحضير؟

جونكوك: سنعود سوياً عندما انتهي من عملي

سونا: لكنني انتهيت

جونكوك: لن تذهبي وحدك صغيرتي

تنفخ وجنتاها بضجر تجلس على الاريكة اللتي امامه بانتضار ان ينهي مايفعله
.
.

*مرحباً*
جيمين اللذي قرر الاتصال بأسيا اخيرا

آسيا: اهلا
تنطق بجفاء لكن بداخلها هي مشتاقة له حد اللعنة

جيمين: اسف حقا... اريد رؤيتك حالا

اسيا: اسفة لدي عمل..

تنطق بكلماتها مغلقة الاتصال تحشر رأسها بالوسادة وتبكي بحرقة ليضحى من يزال واضعاً الهاتف على اذنه مصدوم
ينزله ببطئ لقد اهملها وقت طويل

جيمين: اللعنة ..ماللذي فعلته

يصرخ بغضب رامياً هاتفه بعشوائية يتنفس بعمق محاولاً تهدئة نفسه
.
.
وبعد ساعة اللتي كانت كالقرن بالنسبة لها انتقلت الى النوم على تلك الاريكة 
يستقيم ناضراً الى اللتي تغط بالنوم بوضع غير مريح لها يتقدم نحوها ليقوم بتمديد جسدها على الاريكة بشكل مريح ينتقل الى قدميها ينتزع الكعب اللذي ارهقها يضعه جانباً
يخلع سترته ليضعها على جسدها من ثم يعود لأتمام عمله 
.
.
.
ينتهي من تلك الاوراق أخيراً ليعود لمن تنام بعمق ينزل نحو وجهها معيدا خصلات شعرها خلف اذنها
شارداً بملامحها

جونكوك: صغيرتي

ينطق بصوته الرجولي الدافئ

جونكوك: استيقضي ياملاكي

ييدأ بتقبيل كل شبر من وجهها ومع كل قبلة يناديها بغزل
تعقد حاجبيها بانزعاج تفتح عينيها ببطئ

عَـمِـيّلَ سـرَيّ فيّ آلَعَهر│𝕛𝕜حيث تعيش القصص. اكتشف الآن