تسأل الجميع عنه لكن لم يعلم احد الى اين خرج تتصل به مراراً وهاتفه مغلق تماماًلقد بدأ نخز في قلبها يؤلمها وقد تسلل الرعب لها دون معرفتها السبب والسؤال الوحيد اللذي يشعل بالها
اين هو الآن ؟؟؟
.
.
.
يبدأ بالسعال بسبب نقص الهواء برئتيه يلاحض اللذي يجلس بالمقعد الاخر
وبنفس المشهد جوهان مغماً عليه والدماء تملئ وجهه وجسدهجونكوك: جوهان!
ينادي بأسمه لاكن لا تضهر اي استجابة منه يهرع محاولا الخروج من تلك السيارة خوفاً من فكرة انه قد مات فلن يروق هاذا لسونا
يستطيع تحريك يمناه لكن الاخرى لايستطيع تحريكها البتة
يدفع باب السيارة بقدمه لكنه لايُفتح يكاد ان يغمى عليه وبالكاد يستطيع فتح عينيه
يعود لدفعه مرات عديدة حتى يستطيع خلعه والخروج
وأخيرا يفتح الباب يجر نفسه بصعوبة ليستطيع الخروج
يتنفس بسعال بعد خروجه ليجثى على الارض يحاول التقاط انفاسه بصعوبةيعود للوقوف ليمشي نحو مقعد جوهان محاولاً اخراجه يحس بجسده الثقيل للغاية يمسك بمقبض الباب يحاول ان يفتحه ليفك الحزام اللذي يلف جسده يسحبه نحو الخارج
يدس نبضه ولحسن الحض لازال ينبضيسقط على الارض بقربه يحاول التقاط انفاسه بصعوبة يجاهد لأن يبقى صاحياً لأطول وقت فليس هناك وقت للضعف
يعود للسيارة ممسكاً بيده اللتي بدأت تؤلمه بشدة
يعود ليبحث داخلها لربمى هاتفه قد سقط بها يبحث مطولاً وهو بالكاد يستطيع الوقوف ليجده أخيراً كانت شاشته محطمة بالكامل و لحسن حضه انه قد عاد للعمل
يعود لمكان جوهان محاولاً الأتصال بتايكان هاذا موعده الاول مع لوسي يجلسون بذاك المطعم بانتضار الطلب اللذي قامو باختياره
يصدى صوت رنين الهاتف ليوقف حديثه ممسكاً به يجيب على الاتصال ضاناً من انها سوناجونكوك: اين انت؟
يلاحض ضعف صوته ليركز اكثر معه بادئا بتسجيل المحادثة
تاي: انت بخير؟؟
جونكوك: تعال الي ... انا ... في طريق طويل تكثر من حوله الاشجار ...يبلع ماء جوفه بصعوبة...جوهان يكاد ان يموت
يهرع فور سماع كلمات جونكوك
فيبدو انه يلتقط انفاسه الاخيرة
جونكوك: اياك ان تُعلم سونا بأي شيئ
ينهي الاتصال ولم يشعر بنفسه بعدها
لقد اغمي عليه تماماً ليضحى متمدداً على الارض قرب جوهان
أنت تقرأ
عَـمِـيّلَ سـرَيّ فيّ آلَعَهر│𝕛𝕜
General Fiction*آنت جٍيوُن جٍوُنڪوُڪ صآحٍبَ آصعٍبَ آلُِعٍملُِيآت آلُِسرٍية يعٍجٍزْ آمآم فُتآة لُِآترٍى منهـ آلُِى مسآوُئهـ!* *لُِن آدِعٍڪ تفُعٍلُِ مآ تشُآء سيدِ جٍيوُن سأڪوُن دِآئمآ ڪ آلُِحٍجٍرٍ فُي طُرٍيقٌڪ* *سَأجَدك ايَنَمَا ﮏنَتَيَ عَاهَرَتَيَ* ذَي آوُلُِ رٍوُ...