عَـمِـيّلَ سـرَيّ فيّ آلَعَهر│𝕛𝕜

part 60

تبسط يدها بشكل جانبي تتنفس بعمق وقد غطت خصلات شعرها المشهد امامها تغمض عينيها لتميل للأمام مستسلمة بالكامل
لقد آل بها الامر للأقدام على الأنتحار  مرة أخرى

يمسك بها يحاوطها من الخلف ليقوم بسحبها نحوه بقوة
تحس بشيئ يلتف حولها وحرارة جسده العالية قد لامست جسدها ..
.
.
.
لقد شعر برغبة كبيرة للذهاب للجبل فهي كانت تفرغ كل طاقتها هناك
يحرك سيارته بسرعة اليه على أمل وجودها هناك
يوقف السيارة ليكمل صعوده ركضاً

كان المطر غزير للغاية يصل الى الأعلى يلاحض ذاك الجسد اللذي يقف على حافة السور
باسطة يديها تميل للأمام لقد ادرك فور رؤيته لجسدها بانها سونا

يتسع حجر عينه بصدمة ليركض نحوها بسرعة يحاوط خصرها قبل ان تسقط ساحباً اياها للخلف يعانقها بقوة وكأنها ستهرب منه

جونكوك: ماللذي تفعلينه؟؟

تتسارع انفاسها لسماع صوته اللذي اهلك قلبها تجهش بالبكاء اكثر بينما هو يحشر رأسه بعنقها لايريد افلاتها البتة الى ان فقدت وعيها تماماً

يحملها بين ذراعيه ينزل بها نحو سيارته
يصل ليفتح الباب واضعاً اياها بمقعدها وهو يركب خلف المقود بسرعةيحرك سيارته عائداً نحو المنزل وهي مغماً عليها

يعود لمنزله مخبراً الحراس بأن يوقفو البحث فقد وجد كنزه الضائع
يحملها من السيارة نحو الداخل يقف مرات عديدة بطريقه بسبب تعبه
يدخل للمنزل صاعداً بها نحو غرفة النوم بصعوبة يضعها على السرير بينما هو خلع قميصه ليضحى عارياً بجزئه العلوي يتقدم نحو خزانة الملابس

مازالت ملابسها بمكانها يخرج منها ملابس مريحة لها ويخلعها تلك الملابس المبللة ليستبدلها باللتي قام بأخراجها يعدل من استلقائها من ثم يغطيها باللحاف

وأما هو رمى نفسه قربها بعد ان غير بنطاله ووجهه موجه للسقف يتنفس بصعوبة
.
.
.
.
بقيت ماريانا تتصل بجونكوك لكن لا استجابة لقد جعلها هاذا تصاب بالجنون خوفاً على ابنتها

قام مايكل بتنفيذ اوامر جونكوك  بإغلاق فم الموضف بالمال ليتراجع عن اقواله وقد فعل هاذا بالفعل

تفتح عينيها ببطئ تنضر لأرجاء الغرفة تستوعب انهابمنزل جونكوك !
تحول نضرها للطرف الآخر من السرير انه مازال بنفس وضعيته تستقيم بجذعها ناضرة له
حط نضرها على عضلات بطنه المنحوتة وتحديداً تلك الندبة ترفع يدها تضعها عليها  تنتفض بسرعة فور ان حطت يدها على جسده

*حرارته مرتفعة للغاية!*

استقامت لإحضار بعض الكمادات لربمى تنخفض حرارته قليلاً
تعود بها لتجلس قربه ترفع تلك القماشة المبلولة بالماء البارد لتضعها على جبينه

يحس بها يعقد ملامحه بانزعاج يفتح عينيه ببطئ لتصادف خاصتها ينضر لها مطولاً ليعيد اغلاقها
تستقيم ناضرة له بخوف