الفصل 9

878 54 45
                                    

سمع توجي صرخات فتاه من الخارج ، ليتجاهل كل القوانين و يدخل لتعقيم نفسه و الدخول

:" ماكس مالذي يحدث؟:" سأل الطبيب الذي بدأ في تجهيز ادوات العملية بالفعل

:" يجب فتحه من الأسفل لتسهيل خروج الجنين ! عشيقك لا يجيد الدفع :"  صرح بحقيقة الوضع ببرود غير مكترث بالذي ينزل امطارا من عينيه خوفا

:" اترجاك توجي!!! اترجاك بكل ذرة فيني ! من أجل كل لحضة عشناها لا تسمح له بأدخال ذلك السكين في جسدي!!:"

ترجاه يمسك ذراعه بقوة ! بين صرخاته يترجاه مرة و يبكي مرة

:" ايمكنني استعمال يداي؟:"

تسائل توجي يعقم قفازاته

:" اجل بالطبع:" كان الطبيب مرتاحا من ناحية تدخله ، لسبب ما في مرحلة من مراحل حياة توجي قد درس الطب و تعرف على ماكس  فيه

لكنه انسحب قبل عامين من التخرج

توجه توجي لفتحة غوجو يصغي لصرخاته بتمعن ، غرس كلتا يديه يوسع فتحته بشكل جنوني

دفعه هذا لصراخ بقوة كما لم يصرخ من قبل ، لابد ان صراخه قد اخترق جدران المشفى ، وضح الرضيع نوعا ما ، ليسرع الطبيب ساحبا اياه !

لينتهي الأمر بفقدان غوجو للوعي، مع تعالي أول صرخات للرضيع..

اهتزت فرحت توجي بأبنه عند تجاوز الساعتين و فتاه لم يستيقظ بعد ، لقد كان نبضه طبيعيا لذا هذا جعله يرتاح نوعا ما

اخيرا بحلول الساعة الثالثة ، ارتعشت عينا غوجو معلنة استيقاظه

:" م..ماذا حدث؟:" تكلم بخمول ، يحاول أن يوازي نفسه ، لكن الألم يقف حاجزا بينه و بين الراحة

:" هاهو ابنك عزيزي :" رفع توجي الرضيع ليظهر للمرهق على السرير، تجمعت الدموع في عينيه بينما يحاول حمل الطفل ، فسانده توجي ،

عبست شفاه الأصغر بخفة

:" هو يشبهك ...:" همس بأنزعاج

كان شعر الرضيع اسودا و عينيه سوداء ، جعل هذا غوجو ينزعج

:" ميغومي اللطيف يشبهني!:" ابتسم توجي بقوة يقبل وجنتي ابنه

:" هذا الاسم اللعين ثانية ..:" تمتم بأنزعاج ينظر للفتى

:" لاتشتم امام ابني أيها الوغد !!!:" صرخ توجي بأنفعال ليضحك كلاهما

ذهب الأكبر لاتمام أمور المشفى و اوراقه

بينما جلس غوجو ليفحصه الطبيب

:" ساعدني في الهروب...:" همس غوجو لماكس الذي يقوم بفحصه
:" تعرف اني لن أفعل :" اجابه بهدوء يواصل عمله

:" بل اعرف انك ستفعل! أنت صديقه! أنت تعرفه! هل حقا سترضى تركي أموت بين يديه؟ حسنا ربما أنا لا اهمك ! لكن ماذا عن هذا الطفل ! هل يرضيك ان تتركه يموت بين يدي والد كهذا!؟؟:"

آلُِغرٍفُة آلُِبَيضآء |ᎿᎻᎬ ᏔᎻᎥᎿᎬ ᎡᏫᏫᎷ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن