الفصل 23

666 43 40
                                    

اكتشفت أنو مو ذوقكم الكيوت سو تحملوا لي راح تشوفوه
.
.
.
.

:" انا لم اجن أيها الحمقى !!!! افلتوني!!! توجي توجي !!! ارجوك انقذيني!!!'"

بكى غوجو بشدة بينما بينما يتم جره من قبل الممرضين لداخل عربة المشفى

يشاهد توجي كل هذا بأعين منكسرة ، هو الأن يكره جده اكثر من ماكان

وجه نظره نحوه

:" هل أنت سعيد الأن؟! هل أنت سعيد بتحطيم حياتي؟!!!:"

تجاهله الجد و عاد ادراجه للبيت ،

بداية هذا كانت عند استيقاظ غوجو و ركضه كالمجنون باحثا  عن غيتو

عندما قابل الجد كان لازال غير واعيا

لذا لم يعره أي اهتمام و استمر بالتصرف كالمعتوه

و يبدو ان الآخر استغل الفرصة سريعا

.
.
ركب توجي سيارته و تبع عربة المشفى طول الطريق ، وصل و شاهدهم ينزلوه

تتبعهم لكن الممرضات منعنه ،

:" سيدي لازلنا لانعرف حالة المريض:"

:" ابتعدي من وجهي قبل ان اقتلك!!:"
هو تكلم بلا تهذيب و دفعه مواصلا طريقه

شاهد زوجه يرمى في غرفة بيضاء مقيد اليدين للخلف

لعن الحظ على هذه المصيبة ، لكنه تمالك نفسه

اتجه نحو الأطباء و حاول حديثهم بطريقة معقولة

:" أنت لست متأكد من كونه مريض ! فكيف بحق الجحيم تجره للسجن!!:"

:" سيدي ، كل افعاله تأكد هذا ، لكن لاتقلق بمجرد إجراء الفحص ، سيتم اعادته لبيته ان كان بخير ، و لكن ان كان العكس فسأتأكد أنه بخير في حجرته:"

ضرب توجي الطبيب دون وعيه و صحك على أسنانه

:" أريده أمامي الأن! أنت لن ترغب في ان تراني اغضب اكثر!!:"

نال الفزع من الجميع حين رؤيت الطبيب يتعرض للضرب

حين ادرك اسود الشعر انهم بالفعل يتكاتفون كالذباب ، أخرج لهم بطاقته ليدركوا مع من يتعاملوا ، أشهر قاتل مأجور و الأبن البكر لعائلة الزينين ، قتلهم مباح له!

ارتعشت الممرضات و قدنه للغرفة التي حبس فيها غوجو ، سلمنه المفتاح و هربن

فتح توجي الباب بهدوء ، حينما لمح الغرفة البيضاء التي رمي فيها غوجو ، ذكرته بتلك الغرفة في بيته القديم ، كانت تملك نفس التصميم ، وجد غوجو مربوط اليدين للخلف و مغلق الفم يبكي في إحدى الزوايا

أسرع له و حمله بين ايديه الخشنة ، نظارات غوجو كانت نظارات يأس و رجاء اكثر من كونها خوف

لسبب ما هو لم يكن خائفا ، لم يخف من المشفى لكنه شعر بالظلم. هذان احساسان مختلفان تماما لقلبه الصغير

آلُِغرٍفُة آلُِبَيضآء |ᎿᎻᎬ ᏔᎻᎥᎿᎬ ᎡᏫᏫᎷ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن