:" او كلا أنتظر ! أحضر ميغومي فقط :"
اومئ الحارس لملك الجحيم ، و أنطلق راكضا خشية بطشه
وصل للحديقة ليرى انها خالية ، يبدو ان الموعد الغرامي انتهى سريعا ،
ركض في انحاء القصر يبحث عنه ، حتى صادف الأخ الأصغر
انتبه له يوجي و استفسر عن سبب ركضه:" سمو الأمبراطور يريده!!:"
كانت ثلاث كلمات ليواصل الركض حتى وجده
انحنى له بأحترام
:" سمو الأمبراطورة ، الأمبراطور يريدك الإن في جناحه و غرفته الخاصة :"استغرب ميغومي هذا ، في العادة سوكونا لم يطلبه بل يأتي زاحفا له يغدقه بالكلمات العسلية ، نفى كل هذا ، و قاده الخجل عندما فكر كم سيكون من الرائع ان يكون في غرفة واحدة مع يوجي يتابادلان المغازلات ،
نفى كل هذا من رأسه و استقام في سيره عند وصوله الجناح المطلوب
طرق الباب بهودء ليسمع نبرة لم يكن معتادا عليها ، كانت غليظه جدا
:" أدخل :"
دخل بأرتباك و تبادلا التحديق لمدة ،
:" ميغومي ، ميغومي ، ميغومي ، الم تشتق لي؟:"
كلماته كانت باردة جدا و لم تحمل أي مشاعر على غير العادة
ابتلع الفتى لعابه بتوتر
:" لا .. لم أفعل:" و اجاب بصراحة كما إعتاد ، لتعلوا ابتسامة سخرية شفاه سوكونا
استقام من مضجعه حتى غدى أمامه تمام ، نظر له من الأعلى و ميغومي الصغير لم يقوى على رفع عينيه أمامه
صفعة ، صفعة دوت في كامل انحاء الغرفة سقط فيها الفتى بألم و تجمعت الدموع داخل عينيه
:" ل--لما؟!:"
لم يتلقى أي رد ، بل أعين حمراء تقسم بقتله
:" ستدفع ثمن خيانتي ميغومي ستدفعه غاليا! أغلى من مادفعه أي شخص و أغلى حتى من امك ،
ان كان توجي اجبره على انجابك و تغاضى عن هروبه ببضع صفعات ، فأنا يا ميغومي لا ارحم ، أنا لن اسمح لك بالتفكير في اعادة هذا ، لا ، أنا لن اسمح لك بالتفكير اساسا:"
تكلم بعنف ليجذب خصلات شعر الفتى السوداء بين يديه
كان جسده الصغير يرتعش بقوة ، لقد تم كشفه! هو سيقتل!
شفاهه لم تسطتع لفض كلمة!
:" امي ! امي !!! ارجوك أريد امي!!!:"
هو بكى بشدة و انتحب بينما يحاول تحرير شعره من يدي سوكونا القاسية لكن كل شيء باء بالفشل ،
شد سوكونا على خصلاته اكثر و ضرب رأسه بالأرض اسفله ، ليصرخ بقوة،
تناثرت بعض بقع الدم ،و بدأ بكاء ميغومي يتحول لأنين
أنت تقرأ
آلُِغرٍفُة آلُِبَيضآء |ᎿᎻᎬ ᏔᎻᎥᎿᎬ ᎡᏫᏫᎷ
Teen Fictionغوجو ساتورو . عرف طوال حياته بالميزة . كان الأقوى . الأجمل . الأكثر تميزا من بين الجميع . هو ايضا متنمر من الدرجة الأولة .. لسبب ما لايمكن اعتبار هذا شيء سيء . هو الأبن المدلل لعشيرته على كل حال . لن يناقشه أحد دام لم يخرق القواعد ! لكن توجي من عش...