آلُِغرٍفُة آلُِبَيضآء |ᎿᎻᎬ ᏔᎻᎥᎿᎬ ᎡᏫᏫᎷ

الفصل 11

مر عام على هروب غوجو و غيتو ، الحياة تحسنت حقا ، عمل غيتو في أحد فروع شركة عائلته كمدير متخلي عن حلمه في دراسة الفن من اجل غوجو ، لكنه لن يشتكي ، لقد حصل على شيء افضل بكثير ,

العودة للبيت و رؤيت غوجو يستقبله مع طفله الصغير ، يجعله يطير فرحا ، لقد اهمل و نبذ فكرة ان الطفل لتوجي ، من يهتم بخصوص هذا هو له الأن. و غوجو له كذالك ، رائحة طعام ماهيتو الشهية تجعل أجزاء البيت دافئة ، مشاركة الغرفة مع غوجو تجعل ليله جميل.

لقد اعترف غيتو لأبيض الشعر بحبه و هو قبله على أكمل وجه ليصبحوا عائلة فعلية

كانت أول كلمات ميغومي هي "أبي"
و قد وجهها لغيتو ، لا أحد سيخبره ان والده الحقيقي وغد لايستحق

و الجدير بالذكر ان غوجو قد تغير تماما اتجاه ابنه

صار يخشى عليه من حتى ادنى النسمات ، لن ينكر غوجو انه و في مكان ما داخله ، لازال ميغومي هو التذكرة الوحيدة التي تذكره بالجحيم الذي عاشه

لكنه ايضا التذكرة الوحيدة التي تثبت انه خرج حيا ،

لكن بنسبة لغوجو الحياة المثالية التي يحظى بها الأن ، هي شيء يشعره بالخطر دائما ، بعيدا عن عنف توجي. و استغلال عائلته ، هذا الأمان المفاجأ يجعله دائم الخوف من أقل التغيرات

،

:" ميغووومي تعال !!!:" يصرخ غوجو على ميغومي الذي يجري بالفعل خلف ماهيتو

ادرك ماهيتو هذا ليستدير و يمسكه ، داعبه قليلا قبل ان يعيده لغوجو

:" احذر , :" قال قبل ان يقود خطاه للمدرسة ، لقد قدم له غيتو فرصة الدراسة التي لم يكن يحلم بها حتى ، و هو وعده انه سيدرس ليتخرج بأفضل النتائج

كانت هذه الحياة مثالية بشكل غريب

،

عاد غوجو للبيت و وضع الفطور الخاص بميغومي ليبدأ بأطعامه ، كان طفلا هادئا بشكل لايصدق ، لقد كان غوجو هادئا ايضا لكن ليس لدرجة هذا الفتى ، لعله يشبه توجي؟

تنهد من ذكر هذا ، و مسح شفاه فتاه ، قدم له قبلة لطيفة على خده الممتلأ

ثم أخذ يغير له ملابسه ،

:" الأن أبقى في المنزل ، سأذهب لشراء بعض الاشياء و أعود حسنا صغيري؟:"

:" م.. ماما:" تكلم الطفل يصفق بيديه الصغيرتين
اعتبر غوجو هذا موافقة ليذهب

تأكد من اغلاق الباب جيدا و ذهب البقالة التي لم تبعد سوى خمس دقائق سيرا

احتاج خمس دقائق اخرى يدردش مع البائع
و هاهو يعود ،

وجد الباب مغلقا كما تركه ليدخل ، لكن فتاه الصغير لم يكن هناك؟

ذهب للمطبخ و لا أثر ، الغرف ، الحمام ، حتى الحديقة لا أحد فيها ، انزلقت المشتريات من يده برعب ،