آلُِغرٍفُة آلُِبَيضآء |ᎿᎻᎬ ᏔᎻᎥᎿᎬ ᎡᏫᏫᎷ

الفصل 15

الشرطة في كل مكان ، الكثير من الناس في حالة صدمة ، و بعض الأطفال يبكون ،

أنها الساعة السادسة صباحا ، في شواطئ أحد بحار خليج توكيو ، جثة فتى يبدو في العشرينات من عمره تزحف على الرمال ميتة ، لقد كان أنتحار بكل ووضوح

تفقدت الشرطة ما اسطتاعت التفقد منه و وجدت هويته الشخصية ، سوغورو غيتو ، هو مدير أحد الشركات كما ابن لأحد المترشحين السياسين

لقد كان معروفا بما يكفي لتصل أخبار موته التلفاز

يصدم كل من نانامي و ماهيتو بهذا الخبر ، لقد تم اعلان موته بعد يوم كامل !

.
.
.

يفتح غيتو عينيه على الكثير من الضجيج ، يرفع يده لكن لا يبدو ان أحد يهتم ، استقام ليرى ما يجري و هنا صدم ، جسده يتم دفنه ؟ مالذي يحدث هنا؟

استقام و صرخ و نادا لكن لاشيء يحصل لا أحد يسمعه ، هل هذه روحه ؟ لقد ايقن انه مات بالفعل

نظر حوله و وجد نانامي جالسا قربه بعد أن تم دفنه كان يبدو حزينا اكثر من المعتاد ، لم يكن غيتو نادم على ما فعله لكن مالذي يحدث له؟ هل هذا عقابه للأنتحار ؟ هل اصبح نوع من اللعنات؟

تنهد بهدوء و سار مبتعدا ، يسير لا يعرف الى اين ...

ماذا يجب ان يفعل الأن؟

.
.

كان غوجو جالسا على حافة صخرة يشاهد تدفق النهر ، ميغومي نائم بجانبه

كان يفكر ، لو كان هناك شيء يجب ان يندم بشأنه فهو عشيقه ... هو يشتاق له .. يشتاق لقبلات الصباح و يشتاق للعناق الدافئ الذي يغمره .. بكى بينما يسترجع طيفه ، لكنه سرعان ما مسح دموعه ، لا يجب ان يبكي ! لقد أختار الطريق الصحيح! عليه حماية ابنه من بطش توجي ، لم يكن طويلا حتى استفاق ميغومي ، سحب قميص امه و تكلم بنعاس

:" ماما ... أنا جائع :" غمرت الدموع عيني غوجو ، هو جائع ايضا

:" لابأس صغيري .. سأجد شيء لتأكله ..،:"

غوجو لا يجيد الطبخ و حتى لو كان يجيد فمالذي سيطبخه؟

ترك ميغومي في الكوخ و اخذ يتعمق في الغابة

سمع صوت ليس بغريب اتجه بارتياب .. اذ بها الكثير من الخراف ترعى و تمرح ، نظر بأستغراب ،

الآن عليه التفكير انه وجد العشاء أليس كذالك؟ لكنه اكثر دلال من ان يعرف كيفية طبخه ، بل كيف سيقتله ،

سحب أحد الخراف بصعوبة فائقة و جلس أمامها يناظرها

مد يديه بسلاسة لعنقها ، و أخذ بخنقها بقوة ، لقد كان خائف و مرتبك ، و مقاومة الحيوان تحته جعلته يبدو كقاتل بنسبة لنفسه ، لكنه كلما اوشك على سحب يده تذكر ان ابنه يعاني من الجوع