قد مرت الأيام على الحادثة ، تصالح غوجو مع ابنه و اعتذر منه ، لكن في المقابل اصبح شديد التحفظ و لم يتركه لوحده لثانية ،
حتى في الحمام كان يجبر غيتو على الجلوس بجانبه ألى ان يعود.
.
.:" ميغومي هل انت جائع:"
سأل غوجو ، بينما نفى الأصغر برأسه
:" أنا سأطبخ لنفسي ميغومي ، لن أضع لك الطعام بعدي!:"
هدد ليقلب الأصغر عينيه
:" قلت لا ماما! أنا لا أريد :"
عبست شفاهه بعناد ، ليتنهد غوجو و يستقيم يحظر الطعام بجانب ابنه تماما
:" ماما .. أنا اريد الخروج ..:" صرح عن رغبته يتمنى ان اوافق امه
في الواقع غوجو ايضا يريد ان يخرج ! الملل ينهشه!
تنهد ليحمل هاتفه و يتصل بغيتو
:" عزيزي .. ميغومي يريد الخروج ..:" تكلم بهدوء
:" اوه ، حسنا أنا لا اسطتيع الخروج مبكرا اليوم ، اسمع أذهب لغرفتنا حيث سترتي ، خذ منها قدر ماتشاء من المال و استمتعا ، اتصل بي أن حدث أي شيء حبيبي حسنا؟:"
ابتسم غوجو بدفئ على كلمة حبيبي
:' حسنا ، نحن ينذهب للملاهي :"
.
.
.
.كان الاثنان يركضان بتهور في الانحاء ، عمر غوجو 21 عاما ، ألا يعني هذا انه لازال صغير؟ لذا من حقه اللعب! و ميغومي الصغير ذي العام و نصف تقريبا بالفعل يسطتيع الركض
كان ميغومي يركض و يركض حتى استطدم بشخص ما ، اسرع غوجو ليأخذه و يحمله ثم يعتذر من الرجل بادب
لكن المفاجأة ! هذا توجي! تراجع أبيض الشعر بخطى مرتبطة يكاد يسقط بينما يحمل ابنه
:" مر وقت طويل غوجو..:" ينظر له توجي بسخرية ، لكن هذا لم يمنع هالة القتل من الوضوح
أسرع غوجو ليستدير و يهرب
أمسك هاتفه يضغط على رقم غيتو
:" غيتو غيتو!!! توجي !!! توجي انه هنا!!:'
كانت الدموع في عينيه من ماصعب عليه الكلام بوضوح
:" غوجو اختىبئ سريعا في مكان ما و ارسل لي الموقع!:" رد غيتو سريعا ليحاول غوجو التنفيذ لكن توجي بالفعل امسكه!
:" أليس من قلة الادب الهروب من زوجك غوجو؟:"
ضربات قلبه تتسارع بجنون ، هو خائف ! خائف من ما سيتحتم عليه ان يواجه
لقد ركض الى مكان خالي ، و لم تكن هذه أفضل فكرة ، هو الآن لوحده مع توجي
عانق ابنه لصدره بقوة يستجمع قوته
أنت تقرأ
آلُِغرٍفُة آلُِبَيضآء |ᎿᎻᎬ ᏔᎻᎥᎿᎬ ᎡᏫᏫᎷ
Dla nastolatkówغوجو ساتورو . عرف طوال حياته بالميزة . كان الأقوى . الأجمل . الأكثر تميزا من بين الجميع . هو ايضا متنمر من الدرجة الأولة .. لسبب ما لايمكن اعتبار هذا شيء سيء . هو الأبن المدلل لعشيرته على كل حال . لن يناقشه أحد دام لم يخرق القواعد ! لكن توجي من عش...