الفصل13

664 52 66
                                    

قد مرت الأيام على الحادثة ، تصالح غوجو مع ابنه و اعتذر منه ، لكن في المقابل اصبح شديد التحفظ و لم يتركه لوحده لثانية ،
حتى في الحمام كان يجبر غيتو على الجلوس بجانبه ألى ان يعود

.
.
.

:" ميغومي هل انت جائع:"

سأل غوجو ، بينما نفى الأصغر برأسه 

:" أنا سأطبخ لنفسي ميغومي ، لن أضع لك الطعام بعدي!:"

هدد ليقلب الأصغر عينيه

:" قلت لا ماما! أنا لا أريد :"

عبست شفاهه بعناد ، ليتنهد غوجو و يستقيم يحظر الطعام بجانب ابنه تماما

:" ماما .. أنا اريد الخروج ..:" صرح عن رغبته يتمنى ان اوافق امه

في الواقع غوجو ايضا يريد ان يخرج ! الملل ينهشه!

تنهد ليحمل هاتفه و يتصل بغيتو

:" عزيزي .. ميغومي يريد الخروج ..:" تكلم بهدوء

:" اوه ، حسنا أنا لا اسطتيع الخروج مبكرا اليوم ، اسمع أذهب لغرفتنا حيث سترتي ، خذ منها قدر ماتشاء من المال و استمتعا ، اتصل بي أن حدث أي شيء حبيبي حسنا؟:"

ابتسم غوجو بدفئ على كلمة حبيبي

:' حسنا ، نحن ينذهب للملاهي :"

.
.
.
.

كان الاثنان يركضان بتهور في الانحاء ، عمر غوجو 21 عاما ، ألا يعني هذا انه لازال صغير؟ لذا من حقه اللعب! و ميغومي الصغير ذي العام و نصف تقريبا بالفعل يسطتيع الركض

كان ميغومي يركض و يركض حتى استطدم بشخص ما ، اسرع غوجو ليأخذه و يحمله ثم يعتذر من الرجل بادب

لكن المفاجأة ! هذا توجي! تراجع أبيض الشعر بخطى مرتبطة يكاد يسقط بينما يحمل ابنه

:" مر وقت طويل غوجو..:" ينظر له توجي بسخرية ، لكن هذا لم يمنع هالة القتل من الوضوح

أسرع غوجو ليستدير و يهرب

أمسك هاتفه يضغط على رقم غيتو

:" غيتو غيتو!!! توجي !!! توجي انه هنا!!:'

كانت الدموع في عينيه من ماصعب عليه الكلام بوضوح

:" غوجو اختىبئ سريعا في مكان ما و ارسل لي الموقع!:" رد غيتو سريعا ليحاول غوجو التنفيذ لكن توجي بالفعل امسكه!

:" أليس من قلة الادب الهروب من زوجك غوجو؟:"

ضربات قلبه تتسارع بجنون ، هو خائف ! خائف من ما سيتحتم عليه ان يواجه

لقد ركض الى مكان خالي ، و لم تكن هذه أفضل فكرة ، هو الآن لوحده مع توجي

عانق ابنه لصدره بقوة يستجمع قوته

آلُِغرٍفُة آلُِبَيضآء |ᎿᎻᎬ ᏔᎻᎥᎿᎬ ᎡᏫᏫᎷ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن