الفصل 6

963 58 37
                                    

رغم تهرب غوجو الدائم من رغبات توجي الجنسية ، ألا انه و للصدفة بدأ يسمح له بالحديث معه ، تقربا بشكل ملحوظ في شهر واحد ، ربما يعود هذا لشخصية غوجو الأجتماعية لكنه و بصراحة كاذب كبير ، هو سيتقيء في كل مرة يتكلم فيها توجي ، كما انه من الصعب منع جسده من الارتعاش ، لكنه يحاول جاهدا ان يصل لمبتغاه كي يسطتيع الهروب ،

الأسابيع تمر سريعا و لاشيء ينفع مع توجي ليترك جسد غوجو
غوجو لن ينكر انه لم يعد يضرب بشكل ملحوظ ، لكن مازال اغتصاب توجي له بصفة أشبه بيومية شيء لا يسطتيع قبوله ببساطة!

انه يستنزف طاقته ...

يستيقظ غوجو على صوت توجي في الهاتف

:" بحقك! أنا أحاول فعل اسطتاعتي هنا ! هو من لا يحمل!

أيها اللعين اتريد تجربته لتعرف أن كان يعمل أم لا!!:"

عرف غوجو ان الموضوع كان عنه ، لكنه لن يسأل ببساطة ، تعلم في المدة الفارطة ان دخول في أمور توجي يسبب الكثير من المشاكل .
:" هل استيقظت ؟ :"

تكلم توجي عندما انتبه لعيون غوجو المفتوحة

اومئ له المعني ببساطة قبل ان يستقيم محاولا الخروج ، لكنه سقط على الأرض بألم ، تزيد حدة الألم كل يوم عن سابقها

ضحك توجي بخفة ليتجه له و يحمله  ، معيدا اياه لسرير

:" لقد حممتك بالفعل :"

تكلم و كاد يخرج

:" ا..أنا أريد الذهاب لغرفتي :"

:" هذه هي غرفتك :"

اجاب توجي ببساطة يستفز أبيض الشعر ، لكنه لم يجد ردا متوحش كالعادة ، غوجو يائس لدرجة انه سيكون أرنب مطيع حتى يخرج من هنا بأمان

تناول الفطور مع توجي ، الذي لم يخلوا من منافاقات غوجو الواضحة ،

انتاب غوجو شعور مزعج في معدته ، جعل الدنيا تدور حوله بشكل مقزز ، لعن بخفة و اتجه سريعا للحمام يتقيء كل ما يأكله ،
تبعه توجي مستغربا ، ليرمي عليه غوجو فرشاة الأسنان التي كانت اقرب له

:" أيها اللعين هل حاولت تسميمي!!!:" صرخ فيه بفزع
ليرفع توجي حاجبه بأستغراب لافكار غوجو

:" لا تهذي ، لما سأفعل؟ يمكنني قتلك فحسب:"

جديا توجي قادر على قتل غوجو ، اذا لما  سيستعمل طرق ملتوية؟

تنهد بأنزعاج

:" غوجو لاتهول  الأمور يمكن ان يكون فحسب مغص الصباح لا تزعجني :"

، مر اسبوع ، و تلك الحادثة تتكرر كل صباح ، غوجو صار متعبا اكثر و صار من الصعب عليه ان يتحرك حتى ، فمابالك بمجاملة توجي و مضاجعته ، انتاب توجي انزعاج فائق من هذا ، مابه هذا الوغد يكاد يموت

آلُِغرٍفُة آلُِبَيضآء |ᎿᎻᎬ ᏔᎻᎥᎿᎬ ᎡᏫᏫᎷ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن