الفصل 18

688 44 42
                                    

| وجهة نظر ميغومي |

يدى سوكونا تقبض على رقبتي  بقوة ، لم استطع لفض كلمة ،

" هيا عزيزي ، ما اسباب تلقيك تلك الصفعة :"

اطلق كلماته المعسولة و يده الأخرى تعبث بخدي المحمر

:" ا--انا لا أعرف:"

:" اخبرني بالحديث الذي دار بينكما قبل ان يضربك:"

ترددت لأفصح ، لكني لم اكن لأكذب

:" سألني ان ك-كنت قد لمستني فرددت ايجابا:"

نظر لي سوكونا قليلا

:" لمستك؟ و هل فعلت انا؟:"

:" أنت تلمسني بالفعل!:" نطقت بأستغراب من رده

شعرت بضحكاته رغم اني مغمض العينين ، هل يسخر مني

و لم تكن ثانية لأشعر بأنفاسه ضد وجهي ،

:" هل و بصدفة أنت لا تعرف معنى لمسك؟ هل تريد ان تعرف؟:"

نفيت برأسي ، لا اشعر بأي خير من كلامه ، داعب انفي

:" هيا ، لا بد انك متشوق لتعرف معناها ، اولست ذكي أيها الصغير؟:"

و لأني ذكي ! لدي احساس سيء بخصوص كلامك !

لكني طبعا لم أقل هذا له ، فتحت عيني اليمنى بتوتر ،

:" هذا لا يتمضن الضرب صحيح؟:"

:" نسبيا:" اجاب ببساطة و أنا لم افهم المعنى لكني لن اناقش اكثر

اومئت برأسي و شاهدته يضع رأسه في عنقي

:" ميغومي .. حان الوقت ليصبح جسدك لي :"

ارتعشت من كلامته و حاولت الرد لكنه لم يسمح لي

:" فور ان نقوم بطقوس اكمال عقدنا ، سأخذك لديار ... هناك ستصبح امبراطورتي وحدي .. لن يكون على أحد اخر رؤيتك أو لمسك و لا حتى توجي ذاك :"

| وجهة نظر الكاتبة ، احم هاي|

وضع سوكونا يده على رقبة ميغومي يتحسسها ثم بدأ بأنتهاكها بأسنانه

:" من فضلك ! تمهل!:"

لكن يبدو ان سوكونا لا يهتم ،

سارت يديه لتنزع ملابس ميغومي الذي لم يقاوم ، كلا ، جانب منه مازال يجهل ما يحصل له الأن

:" م-- مالذي تفعله؟:"

:", اجعلك زوجة مكتملة :" 

مجرد كلمات بسيطة قالها ، لينزع ربطة عنقه و يربط بها يدي مغيومي للخلف ،

كان خائفا و مرتبكا و عاجزا ، مازال غير عالم تماما بما سيحصل له

فك سوكونا حزام سرواله و ربطه حول يده

:" الأن مع كل ضربة أنت ستعد حسنا؟:"

تحول وجه ميغومي للون الصفر و انتفظ

آلُِغرٍفُة آلُِبَيضآء |ᎿᎻᎬ ᏔᎻᎥᎿᎬ ᎡᏫᏫᎷ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن