صراع إيطاليا

إتفاقية السلام

"هي في وكره...لن يتركها تفر"

🖤

الساعة الثامنة مساءا
في قصر ديلا روفيري بالتحديد في الطابق الأول

موسيقى كلاسيكية هادئة
أفخر انواع الطعام والشراب...الملابس والمجوهرات البراقة المصممة خصيصا...تعبر عن الرخاء والمكانة الراقية
تشعر أن كل شخص في القاعة يتسابق ليكن صاحب أغلى إطلالة

القاعة مكتظة بمعظم وأخطر المافيا العالمية من أوروبا وخارجها أتوا ليشهدوا على إتفاقية السلام بين العائلتين

على الجهة اليسرى يجلس ريكاردو وأنطونيو يتحدثان إلى كوسيمو ديلا روفيري ومعه إثنين من أخويه، مقابلا لهم فاني زوجة أنطونيو و جاك ثم تنظم لهم روزي ذات الفستان الأزرق المخملي طويل مع شقة لمنتصف الفخذ تاركة لشعرها الناري حرا للوراء...خلفها بخطوات قليلة مجموعة من أحفاد أل لورين الذين أعمارهم فوق الثامنة عشر هذا كان شرط أنطونيو حسب قوله أنه يجب أن يحضر من هم متدربون أكثر ويفكرون بعقلانية في وكر ديلا روفيري و لكن أل لورين الأن تجاوزوا حدود التفتيش التي تنزع السلاح وبطريقة و أخرى أدخلوا السلاح معهم ليس مسدس فقط يمكن خنجر...سكين...سم أو شفرة حلاقة شيء بسيط ولكن يفتعلوا به أبشع الجرائم...يراقبون بهدوء أفراد ديلا روفيري مستعدون لإستشعار أي خطر للانقضاض عليهم بينما تلك الصهباء تأخذ كأس الشمبانيا من النادل تجول ببصرها حول الحضور تبحث عن شخص واحد لم يحضر بعد و الذي أكد أنطونيو على حضوره...تقطب حاجبيها متساءلة

"ليونا ليست معكم؟"

يمرر جاك يده دون أن يشيح بصره عنها يتأكد من وجود سلاحه خلف ظهره "بالتأكيد مع ليو"

تمرر فاني نظرة على أنطونيو الذي يتحدث بجدية مع كوسيمو ديلا روفيري الزعيم السابق ثم تردف بجدية وقلق واضح
" أنطونيو غاضب هذه المرة...هل هربت كعادتها...؟"

"محقة أنوي الهرب لكن بعد الحفل..."

يلتفتون إليها ترتدي فستان أسود طويل كلاسيكي دون أكمام مع عقد لؤلؤ...وتسريحة شعر كلاسيكة للخلف...أحمر شفاه...وفي يديها كأس ماء جيد وغريب، أما خلفها كالعادة ليو ولكن هذه المرة ببدلة سوداء

"هل أنت في جنازة..."
ردف جاك متفحصا مظهرها يستفزها بينما روزي تقلب عينيها مع رؤيتها لينكولاس يقف مع إثنان من أبناء أعمامه يرتشف من كأس الشمبانيا يغمز لها مع إبتسامة نفسها في أول لقاء هذا ماكانت تتجنبه الاختلاط والتورط مع أحد أفراد ديلا روفيري ممنوع رغم إتفاقية السلام ولكن هو مصر على لفت إنتباهها وفي قصرهم تعود بنظرها  مع قول ليونا