شياطين أنطونيو

71 3 1
                                    

"و إني واقع في حب عينيها"

🖤

صوت كعب عالي يطرق أرضية الرواق الطويل

مسرعة تمسك بذيل فستانها الأبيض و الأسود بيد...واليد الأخرى بمسدسها الاسود

ليو يتكلم عبر سماعة الأذن لحراس أل لورين ليتجهوا للطابق السفلي من الجهة الشرقية للقصر أين يبدو الإنفجار إندلع من هناك...بعد سماعهم لصوت إنفجار و هم في طريقهم للبحث عن التوأم

و هذا بالطبع بعد خروجهم من القاعة عنوة على ديلا روفيري حيث أمر قائدها بالبقاء و عدم الخروج...اللعنة إنهم أل لورين عنيدين جدا و لو لم يتدخل ريكاردو لكانت إندلعت حربا أخرى بدل البحث عن ريبال ورندلي

توجه أنطونيو و أبناء عمومته من جهة...أما ليونا وليو من جهة أخرى التي لازالت للان تشتم

"اللعنة...تبا...ألم يبقى شيء لم يحدث هذا اليوم...تبا... و الأن ريبال ورندلي إنهما شيطانيين مثل أنطونيو لن يحدث لهما شيء"

توقفت عند دلوفها الغرفة...متفاجأة
لم يكن إنفجارا ضخما و لكن معظم الأشياء و الصناديق الموجودة محروقة...رائحة الدخان قوية و لكن إستطاع الحراس السيطرة على النار قبل حرقها للمكان كله

دلف ليو للغرفة يبحث عن التوأم ولكن لا أثر لهما
"ليسا هنا...أتمنى أنهم من أفتعلوا الحريق...ليونا"

تجول ببصرها حول الغرفة إلا أن يخرجها من شرودها لمعة شيء على الأرض في زاوية الغرفة لتتجه نحوه بينما يقطب حاجبيه متسائلا
"ماذا هناك ليونا..."

تنخفض لتحمل بيدها بروش على شكل مسدس صغير أهدته للتوأم في عيد ميلادهما

"كانا هنا..."

لم تكمل كلامها بسبب صوت إطلاق النار في الخارج...يسرعا خارجا نحو الحديقة لتكون المفاجأة مورينو ديلا روفيري يطلق النار على رجال ملثمين...بينما يسحبها ليو بسرعة خلفه و يطلق النار على الرجال الملثمين


للحظة شردت في هيئته السوداء...يقتل بدم بارد هل هي كذلك؟...الدماء تتطايير على ملابسه و هو غير مهتم فقط يتقدم و من حوله يحمون ظهره...رافاييل،نيكولاس ،وغيرهم..لحظة أنطونيو معهم

توقف الزمن كيف أنطونيو يقاتل إلى جانب مورينو ديلا روفيري هذا من أحلام العصر...من سابع المستحيلات

أخر رصاصة...صوت هدوء مفاجأ عم فقط رائحة الرصاص...الدماء...الجثث...البدلات السوداء...الهمسات عبر السماعات كانت
"الوضع آمن..."

صراع إيطالياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن