{ البارت السادس }

6.7K 361 487
                                    


♡ His quick anger♡

♡غضبه السريع ♡

•

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


- هل أصبح الصمت لغتك المفضلة؟!
- لا ... أنا فقط أشعر بفوبيا الحب ...

Aris's pov :

كنت أمشي بين طيات ذلك الظلام الدامس ، أترنح بين الشوارع و الصمت يحوم حولي يعتنقني لجوفه ، غرقت بأفكاري حول حياتي الجديدة التي أنا بصدد عيشها هنا بسيول ، مدينة والدتي الراحلة ، هذه المدينة التي لا أفقه لا أناسها و لا لغتها ، أعترف أنني إخترت الطرق الوعرة ، لكن والدي لم يترك لي خيار بل دفعني نحو صعاب الحياة دون أن يرف له جفن ، كأنني لست من صلبه ، يا لقساوة قلبك يا أبي ، و يا ليت لازالت والدتي على قيد الحياة ، كانت ستجذبني بحضنها الذي يزيل عني الهموم ، و يقع على جروحي كالبلسم ليقيني من هذه الآلام التي تفتك بي و بقدرتي على التحمل ....

إنتشلني من شرودي العميق ، صدح صوت مألوف قادم من نهاية الزقاق المظلم :
" يا رفيقة المساء ، دعيني أخبركِ أن أكبر لص تحت قبّة السماء هو الجمال الكائن في عينيكِ ، لو علمت أنني سأهوى هذا الشارع البائس فقط لرؤية محياكِ القادم منه لما صدقت ..."

ضيقت عيناي كي تتضح الصورة لي أكثر ، و كي أتحرى من صاحب هذا الكلام المعسول و البليغ ، و من غيره ذلك الوسيم و الذي إحتل ركن من حياتي الجديدة هذه ، هتفت بإبتسامتي المتسعة :
" تايتاااي ..."

حين تقاطعت طرقنا و إلتقينا بنقطة معيّنة ، قام بحضني ببغتة ، إنصدمت ببادئ الأمر ، لكنني تماشيت مع الوضع :
" يا عيون تايتاي ..."

نبس بأرق نبرة لديه ، إبتسامته المربعية مستوطنة معالمه البهية ، و عيونه ذات البريق النادر ، هذا كلّه يحدث الخراب بقلب أي فتاة ، لكن لا أعلم لما أجد الوضع مشابه لمعاملتي مع ماثيو ، مغازلة ممتزجة بمزح ، لذا لم أعطي للأمر أهمية بالغة ، و تساءلت عندما تقدمنا بوتيرة سير متوازية :
" من أين أنت قادم أيها المارشميلو؟!"

𝑺𝒕𝒖𝒄𝒌 𝑾𝒊𝒕𝒉 𝒀𝒐𝒖 || عـٳلہقـًة مـْعـكُہ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن