𝑺𝒕𝒖𝒄𝒌 𝑾𝒊𝒕𝒉 𝒀𝒐𝒖 || عـٳلہقـًة مـْعـكُہ

{ البارت الواحد و العشرون }

•

♡ Jk × Ria = past ♡

♡جيكي × ريا = الماضي ♡

•

•

يقال أن خيبة الأمل هي عندما تقطف وردة أنعشت روحك بعطرها لزمن طويل لتجدها ذابلة ومن غير عبير ...

•

☆ فلاش باك ☆

تسللت تنهيدة راحة من أعماق أشقر الشعر الذي خرج لتوّه من بوابة المعهد الموسيقي ، و قد تمّكن منه الضجر حيث ليس من محبي تلقي الدروس و لا الإلتحاق بها ، مدد جسده بتكاسل بينما فرّت عيناه الزائغة ناح نخبة من الطالبات التي مررنّ بجانبه ، فراح يطالع قوامهنّ الممشوق و جسدهنّ بكل جرأة و دون إستحياء لعق شفاهه بشهوة ثم إحتضنت بسمة لعوبة فمه :
" كم إزداد عشقي لهذه الجامعة ... إنها تمدّك بمعلومات مثيرة و مغريّة حقاً ... أووه"

فور نبسه بهذه الجملة على مسامع تلك الفتيات ، غمز إحداهن و التي بدورها إبتسمت بخجل و أسرعت بخطاها تتهرب من بطش إثارته الصارخة و المشهورة ، بينما هو يحملق بهنّ تلقى ضربة طفيفة على رأسه تلتها نبرة معاتبة :
" كفاك عهراً يا هذا ... ألا يكفي أنك تحرشت بنصف فتيات الجامعة ها؟!"

جعد المعني بالأمر ثغره على شكل إبتسامة سخرية و إستهزأ بقول رفيقه الوفيّ :
" بقي النصف الثاني صديقي ..."

فتح من يقابله عيناه يرمش في الفراغ لوهلة كأنه تحت وطئة الدهشة :
" أنت غير معقول يا صاح ... ثم على ماذا تنوي أخبرني؟! ألا يكفيكَ إستهتاراً و لهواً ، أنت غافل عن صفوفك و كل فكرك مشغول بمجال العهر و القذارة ، هذا يكفي حقاً جاي"

دحرج المدعو جاي عيناه بتملل من هذيان صديقه كما وصفه ، تقدم منه ثم حاوط عنقه بذراعه الضخمة و ضغط عليه قصد إيلامه :
" و من تكون أنت حتى توبخني هكذا؟! هل أنت أمي بالقانون يا ترى؟!"

هربت من فمه قهقهة نتيجة تشنج ملامح صديقه ، فثار بدوره و صاح بإنفعال عليه :
" و اللعنة جاي هذا يكفي أنا جدّي بحديثي ، وقف الحظ بوجهنا لأوّل مرّة و قد أرسل لنا هذه المنحة الدراسية لا نريد إضاعتها بسبب عبثك مع الفتيات ، لقد سمعت تحذير المدير"