{ البارت الثامن عشر }

6.6K 310 311
                                    


♡ Sunrise of the truth ♡

♡ طلوع شمس الحقائق ♡

•

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


كنت أعتقد أنني لن أفكر بك ، لكنك خلقت لي ذكريات في شتى الطرق ...

☆ فلاش باك ☆


" أمي ... أمي ... أين أنتِ ... يااا أمي"

نادى ذلك الفتى اللطيف ذو الست أعوام على والدته ، حيث بحث بكل المنزل لكن لم يكن لها وجود ، حين فقد أمله من إيجادها جلس على عتبة المنزل يضم قدميه بذراعيه القصيرة ، و عبس بشفتيه المنتفخة كان منظره ظريف لدرجة لا توصف ...

" كوكي صغيري ..."

رفع هذا الطفل عيناه بلهفة عسى أن تكون والدته أتت ، لكنها كانت شابة يافعة مشرقة ذات إبتسامة بشوشة و مريحة ، من المفروض أن يعبس مجددّاً لكن بدل ذلك إتسعت إبتسامته بإشراق و هتف بصياح مع ركضه نحو من فردت ذراعيها لإستقباله :
" ماما يووون  ..."

رفعته من ذراعيه و حملته ، قبّل وجنتيها بحب و هي تقهقه بسعادة ، أدخلته للمنزل ثم جلست بحجرة الضيوف و هو بحضنها :
" إذا ما به صغيري ، قبل قليل كان عابس؟!"

لاعب أنامله الصغيرة و هو يشرح لها الوضع بكل براءة :
" لقد كنت أبحث عن أمي بأرجاء المنزل لكن لا وجود لها ، هل تعلمي أين ذهبت؟!"

ناظرها ببريق عيناه النادر ، كانت مقلتيه حرفياً مهددة بسقوط دموعه ، كان رهيف القلب و لا يستطيع الإبتعاد عن والدته لأكثر من خمس دقائق ، مثلت تلك الفتاة العطوفة العبوس بصبيانية حيث عقدت ساعديها عند صدرها و أبرزت شفتاها :
" تشه ، و أنا التي ظننت أن كوكي صغيري يحبّني و إشتاق لي ... حسناً ، عند عودة هانا سأذهب من هنا"

أوسع ذلك البريء عيناه و نفى بكلاّ كفيه الصغيرة :
" لااا ، لااا ... آسف ماما يون ، أقسم لكِ أنني أحبّك بهذا القدر ..."

𝑺𝒕𝒖𝒄𝒌 𝑾𝒊𝒕𝒉 𝒀𝒐𝒖 || عـٳلہقـًة مـْعـكُہ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن