𝑺𝒕𝒖𝒄𝒌 𝑾𝒊𝒕𝒉 𝒀𝒐𝒖 || عـٳلہقـًة مـْعـكُہ

{ البارت الخامس عشر }

•

♡ my woman ♡

♡ إمرأتي♡

•

•

حاول أن تسقي جذور الوفاء في أعماقك ، كي لا تخسر بالخيانة ما بنيْتَه في الحبّ ....

•

تحت عنوان المثالية و أثرها المنعكس على تلك الأجواء المزيّنة و المجهزة بعناية ، بذلت جذابة الملامح تلك كل وسعها كي يكون كل شيء تحت السيطرة و لم تتناسى أي تفصيل يخرب هذه الأمسية البهيجة ، حالما تراقص ناقوس الساعة عند الرقم السابعة مساءاً هرولت بسرعة لغرفتها و ختمت تلك اللوحة بإطلالتها البديعة ، فستان أسود طويل ذو حمالات رفيعة يظهر مفاتنها و إثارتها الطاغية ، و كذا يبرز نقاء و صفاء بشرتها الحليبية ، أسدلت شعرها الطويل الكستنائي على يسارها ، أضفت لمسة من أحمر الشفاه الفاقع ثم نزلت بتريّث في الدرج تحت وقع كعبها العالي ...

فسمعت صوت الباب الذي إنفتح مظهر هيأة ذلك الغرابي الذي وصل لتوّه بعدما صف سيارته الفاخرة ، يحمل بيده باقة من الزنبق الأبيض الورود المفضلة لدى مؤنسته ، حينما رفع مقلتاه وقعت على جسدها و شكلها المغري ، رفع حاجباه و إتسعت عيناه و تجلّت على محياه معالم التأثر و الإعجاب الشديد بها ، فزادت الطين بلّة و منحته أفضل إبتسامة مشرقة ، مظهرة بياض أسنانها الناصع و غمازتها المدفونة وسط وجنتيها الملطخة بحمرة فاترة من الخجل ، فرد ذراعيه فأطلقت قهقهة طفولية لطيفة و ركضت نحوه ، إعتنقها حاملٌ إيّاها و إلتف على نفسه عدّة مرات ، فتعالت ضحكاتهم البريئة و الخالية من أي قطرة هم و حزن ، عندما وعت على نفسها ضربت كتفه برقة و هتفت بإحراج :
" أنزلني عزيزي بسرعة ، يا إلهي هذا محرج"

قطب حاجبيه و إمتثل لطلبها ثم تحدث بهدوء :
" ما بالكِ زهرتي؟! ما المحرج بالأمر ..."

دفنت وجهها ضد صدره المعضل و غمغمت بخجل :
" أمي هنا و قد تناسيت وجودها ، كيف لي أن أكون بهذا الإستهتار و أقهقه عاليّاً"