١

1.7K 55 17
                                    







' مَغِيب '

____________________




تسللت شمس الصبيحة الدافئه تعانقنا ضياءً وتداعب تقاسيم وجهي ضاحكه وتردد من بين شفتيها بصباح الخير

وبي افقت مِن حُلم هنيئ واقعا امسية البارحه ، حيث عادت لي الذكرى ضاحكه ، صباحك ايه الهائم وصباح جوفٍ غائم !

بفتنتة النبيذ كانت لثغرينا ملبسًا قبل العُري مِن ترابط السنتنا النديه ، نغطي همساتنا بأقنعة القهقهه الثمله بينما تتجسس علينا جواسيس الاقمار الصناعيه

وتبدلت ضحكاتنا لنظرات ، والنظرات لبطئ القبلات .

في ليلٍ دافئ وظُلمهٌ دامسه تنيرها تلاحينُ افواهنا ، بسيطرة النبيذ علينا الكاملة غادرنا البدر بأستحياءٍ اثر مشهدنا !

فصباح الخير للفتى الاحب لجناني .





جذبت الدثار اكمن به جسدي والوشوم المؤقته التي تعتليه احدق بمنتصف عيناي للواشم بجواري

تأملت بها خِلقته لتقدسها اناملي حينما لامست وجنتيه ، فكه وشفتيه ، لتكمل طريقها لحيث عضلات ظهره اسحبه لي كالمغناطيس يَفصل بيننا بُعد الأوان . عانقته عناق الصباح وقُبلُه . الصق اجسادنا بتلاحمٍ تكاد به ارواحنا تتحد

حركت وجهي ضد منكبه يمشط خصال شعري بحرير جسده اُدمن قربي مِنه فتتقابل اوشم اعناقنا في عناق ، فراشتين وفي روحي عمق الوداد

فبقلبي حُبا يغمرني حتى عابري السبيل ، يستعمر مستوطنا حبي وله مني الهوى

عدة دقائق انتهت مِن نعيم التأمل قاسيه حينما استشعرت مداهمة المٍ يلازمني ويشتد أكثر كل ثانية..

يعتصر مِني جُرعات النبيذ التي حضيت بها مِن كأسي وثغر محبوبي فينطق صوته الاجش ينجي روحي مِن غرقها في افكاري الفزعه 

" صباح الخير " رُغم ضيق عقلي بالوجع لم تهدى اجنحة جفناي عن التحديق به مبعثرا بطريقةٍ مريحه ، طريقةٍ فاتنه جعلت مني اود تقبيله حتى بزوغ فجر السنين السرمديه

" صباحك " اردفت مبتسما بنُعاسٍ طفيف ادعك عيناي بأناملي البارده اثر مُكيف الهواء مستقبلا رغيد قُبل الصباح مِن قُطن شفتيه ..






نهضت مزيحا عني قُطن الدثار اخطو بأريحيةٍ كما مخضت لِقرب الحمام المتصل بالحجره ..

تدفق ماء الحوض يملأ باحثا عن سُبل لاسترخاء ، لأنبي نداء جسدي المباغت . فُتح الباب بينما اغسل اطراف اناملي مدركا خُطاه نحو المرحاض وفرصه اناملة بالتجول ضد خاصرتي لأتجه حيث الحوض بدوري

 حلمٌ سقِم / minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن