' اندِثَـار '
____________________رفرفت عيناي اثر ضياء السماء المتوهج تسترق النظر عبر جسور النوافذ ، تقلبت باحثا عن نعيم الصباح احنو للخواء بجواري ، لأدرك ان روح الطب تخطف مني رفيقي
اطلق ثغري تنهيدة تحمل مزيج التذمر والارهاق لأنتصب جرا بأقدامي لحيث الحمام . بدفئ اناملي اغرقت بنيان ملامحي بالماء اطرد مِني الشرود والارهاق المجهول
ترجلت لحيث المطبخ في محاولة تناول الافطار ، فتلمح عيناي اناءً ضد المنضدة يحمل حلو الافطار تنادمة ورقةً تأمر بالتوصيات لتبهج قلبي وتبنى ابعاد ضحكاتي
ورقةٍ من زخرفة انامله اعادت لي ذكرياتٍ عطره
اتيم به بعدد الاحرف المكتوبه وبنجوم الاكوان المجهوله!وبشرودٍ دائم تملكني عندما بدأت بتناول ما اعد لي بأناملٍ محببة ، وقد تلاشى عندما انهيت ما يحمل الاناء دون ادراكي..
استندت منظفا مكاني قبل قرار عقلي بزياره الطبيب خشيةً من مكروها قد يصيبني ويكسر فؤادي ، وبهلاكة يبتر امتداد صحتي .
قبال خزانة الثياب ارتديت لباسًا يليق بالمكان الذي اقصده لأتناول مفاتيح سيارتي . عندها قُدت في محاوله وصال رباط التركيز خشية الشرود كعادتي
.
به يجثم ضد كراسي الانتضار بينما يتأمل محيط المكان ، حيث تُنظم الثلاجات الاليه وتبقي مسافةً بينها وبين الاستقبال
" هان جيسونق ، تفضل " نادت الممرضه بأسمه ليتبعها ملبيا بخطوات مُثقله ، بينما اطراف انامله تعبث بنهاية قميصة الخفيف مرتبكه
فتحت له الباب اللؤلؤي ذُو القبضة المعقمة ليلج لاحقا بها ، عاودت اقفال الباب بينما بدوره جثم ضد الكرسي قبال الطبيب متأهبًا للأجابة على اسئلته
يعصف به التوتر و اختلطت افكارة في حالةٍ من الفوضى . اضطربت اقدامه فتهتز كلعبة رضيعٍ ممتد ضد سريره . وعده دقائق من تدوين الطبيب لمعلوماته حتى تساءل
" جيسونق مالذي تشتكي منه؟ " تحدث الطبيب ليعم السكون حيث يُرتب كلماته في جملٍ شاكيه لما يحنو له فيجيب
" رأسي بين الحين والاخر يؤلمني بشده .. وربما فقدان الوعي والتوازن .. " اردف بينما انامله تتخبط في جوف كفه وقد اجتاح القلق دواخله
يحذف الجزء مِن قصته بأنه دايمٌ الاقبال على النبيذ ويهوى نشوان العقل والجسد ، ومن كأسٍ لآخر يختلف ، ومن ثغر احدهم قطرات من ينابيع الجنان يختطف !
أنت تقرأ
حلمٌ سقِم / minsung
Romanceاني ولـوعٌ بجندي ينازعُ بغية الشفاء وجالبٌ لعينيه الزهور حتى اللـقاء . وان عصفَ القدَر بربيعِ النعيم ، فرجـاء اللقاءِ بك يذبل ثغري . حتى طوبتـي وعصف غَاديـًا طيفُ ذكرى بعنوان حلمٌ سقيم . احداث مقتبسه من رؤى . انتهَت ١٥ / ٦ / ٢٠٢٣