' كَابوسٌ عَـائد '
____________________اسفل سماء الغسق الماطره بالرذاذ
في غرفةٍ متوسطة تمتلأ بالألعاب المتناثرة البريئه . يجثو مينهو على ضؤل ركبتيه يُحرك سيارةً ذات لونٍ احمر قرمزي بسيطهو جولينا طفلةٌ تصغره بخمسة اعوامٍ تقهقه على دُماها الحُسناوات بجانبة ، تزيح عن رؤيتها طول خصلاتها الحريريه .
فُتح باب المنزل بشيء من القسوة والضجيج ، ويتلوه صريخٌ و الفاظٌ سليطه ، حتى صدع صوت تهشم زجاجٍ منتشر
تعود والده الصغير كل امسيةٍ بثيابٍ عاريةٍ معلنه ، تفوح منها نكهة السُّكار والسجائر المغطاه بسائل المجامعة !
مينهو ابنًا غير شرعي . في دخولها استقبلها زوجها العاشق والد جولينا
يخبرها بأن تتزن في خطاتها ، وان تخفض من صوت كعبها الا يتأثر الصغار بها
حتى بُترت كلماته بفوهه مُهلكه اخترقت منتصف نابضه تماما ..
تمقته كمقت الملائكة للخطيئه . حينما حبلت بمينهو اثمًا عرض عليها الزواج لشده حبه الا متبادل مقابل ادعائه بأنه ابنًا مِن صُلبه
وللطفلين ذوي عُمر الزهور دوي الرصاص لهما كان اقوى مِن انقباض معداتهم من الضحك والمزاح ، استقام مينهو يتفقد الحال ، ليصعق ببركة من الدماء !
ركضت اخته الصغرى تنتحب بوالدتها ، قبل ان تُصيبها في راسها قبال بكرها
طلقاتٌ اخرى خلخلت مسامعه . وتمتم قلبه بشرودٍ مرتعش !
ابي !
جولينا !
سوى منه تطلق عنان اجنحته للتحليق ، كانت تحبه ببلاغة الجبال والبحار . تحب ابنها الغير شرعي ..
لتتخلص مِن رقيقة الروح جوليينا مِن ثمالة الحب ومِن حبها .
ادار مقبض الباب وقابلته زخات المطر ، تجاهل والدته مهرولًا اسفل وسوسات العفاريت وانهمار الدموع على وجنتيه . وقبال منزل صديقه هيونجين سقط غائبًا عن وعية اثر رصاصةٍ اخترقت هزل كتفه .
" مينهو ! "
.
استيقظت بفزعٍ ارعش قلبي . اشهق عميقا وازفر ضيقًا باضطراب يضيق تنفسي . حيث غرفة المعيشة الخاليه
أنت تقرأ
حلمٌ سقِم / minsung
Romanceاني ولـوعٌ بجندي ينازعُ بغية الشفاء وجالبٌ لعينيه الزهور حتى اللـقاء . وان عصفَ القدَر بربيعِ النعيم ، فرجـاء اللقاءِ بك يذبل ثغري . حتى طوبتـي وعصف غَاديـًا طيفُ ذكرى بعنوان حلمٌ سقيم . احداث مقتبسه من رؤى . انتهَت ١٥ / ٦ / ٢٠٢٣