٣

625 30 9
                                    






' سُكـونٌ آفِل '
____________________




استيقظت من جولةِ الاحلام المبهمه لترفرف جفناي ترجع لروحي فتنة الاحداث الماضيه . بكتفي العاري حركتة بحثا عن هيئةٍ مقدسه اعتدت على ضمها في عناق هنيء يبارك ساعاتي المقبلة

ليهدئ شغفي به الغائر حينما حنوت للفراغ يُلامسني . ترجل اسمه من بين شفتاي اهتف مطالبا به حتى نمق الحجر حينما فقدته حولي لأنهض

ارتديت خُفا يعاشر السرير اتجه بواسطته لحيث الحمام . طرقت الباب عدة طرقاتٍ عقيمةٍ لا دليل لها لألج بحثا عنه ولا اثر !

قللت مِن سوائل جسدي قبل ارتفاعي اسفل الدش ذو الماء المعتدل ، بي امرر سائل الاستحمام في احياء جسدي متعجلا خشيه التريث عن مواعيدي كجراحٍ لأربطة القلب

ترجلت بمنشفةٍ ضد خصري باتجاهي لأرتداء ثيابي اسفل حديث الافكار عن اي اصنافٍ من نعيم الطعام يُعد برحيق اناملة ذات العروق الحريريه


وبي اتوسط المطبخ لا طيف يتبعة ولا عبق!

ضد المنضده لمحت طبقا يشير لخلو المنزل مِن محييه فيذبل ، يحمل بيضًا بأعينٍ بدريه رفقة اجبان مختلفه يراقبهم كوبًا حافظا يحمل قهوةً سوداء . لألتقطه بعد انهائي مِن تناول ما اعد مترجلا حيث سيارتي ..





نسيمُ صبيحةٍ دافئ راقص ردائي الابيض وربت ضد رأسي يحرك شعري بإتجاه تياره . متجها حيث سيارتي ترافق سيارته !

جعدت حاجبي بتعجبٍ طفيف اثار شعلة شكوكي القلقه ، جيسونق لا يترجل للسير في وقتٍ مبكرٍ كهذا ! وسيارته تحدق بي قبالها منتصبا لأسير حيث سيارتي متجاهلا قصص عقلي بالترهات المهيبة

.





اشارت عقارب البلدة للساعة السادسة مِن الدجى ، وبي اقود حيث منزل عمري امقت استوطان القلق لأرض فؤادي

اسير في خطٍ مستقيم اثر المقود بينما يتخبط عقلي بهاجسٍ ملتبس ..

رسائلي يجيبها سكونٌ موحش ومكالماتي لا تعبر سكك الارسال !

بلا ادراكٍ يحويني فتحت باب منزلنا ابحث عن طيفه وسط غمام عبقة الفاتن ولا اثر

وبي افقد الادراك خوفا وتنهار بنيان اطمئناني تلهفًا

تبدلت ضحكاته عند عودتي بالسكون في الاركان
وبريقه كالضياء عمت به العتمة في المكان

وبروحي تحفظه عن ظهر قلبٍ لا يطيل البقاء خارجا !
في الفجر اشرقت سمائي بشمس الاكوان دون رونقة وندي القبلات! وفي عودتي دون احضانٍ وهمسات!

 حلمٌ سقِم / minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن