٤

570 30 4
                                    






' عِيدُ مـيلاد '
____________________




يمضي قتام الليل موحشًا لشهرٍ قاسي يُجرد انظاري مِن الالوان ، استوطن منزلنا بمفردي طمعا بعودته تحتلني الاشجان

بالأيام الهانئة التي تبادلنا بها الارواح ، الضحكات وحلو اللحظات . لحضاتٌ منعمة غرسنا بها زهور الجنان حيث اقف

وبي ادنو حيث شفتيها اداعبها بملمحٍ ذابل يضاد اشراقها ، تحمل لمساتي الهادئة حبٌ للحظات خلقها عظيم ، وحمل قلبي وجع كبير

شهرٌ ياحبيبي القمر طوال ايامه منطفئٌ والشمس غائبه ، هذيان الروح وبدونك تجوب ضائعه

اولا تخبرني بساعات نهوضك وافطارك ؟
غداءك وتواقيت نزهاتك .. حلواك وياحبيبي مذاق البعد المهلك !

وهل عهدتي سواك منعم؟

ان كان لطيفك عقاقيرٌ فإني لها مقبل

تُدمي ثيابك نابضي في كل صباح ٍ انتقي به ثيابي ، تنساب ادمعي لتقابل فرشاة ثغرينا رُغم بعدنا القاسي !

ولما اخترت البعد عن العتاب؟
وقلبي بوتيرتك ينبض دون تجربة الفراق
عنوان الحلم التلاق وسبيل المرور الاقدار !



.

ترتبط اناملة بمقبض كوبٍ قاتم يحتسي منه مر المذاق . ترجل مِن فنائهم الصغير يُغلق بابة معيرًا اهتمامة لحيث تقع حاجياته ، يجمعها قبل ذهابه قاصدا مبنى عملة الدقيق ..

وبها ساعاتٌ طوال تخطفها قُلُوبًا مهلكة ترجو من يديه المعافاه ، عندما يمسك عُنق المشرط ليُحيك خدوش سقمها الداميه

حتى جرد الثياب من يديه عند خروجة لأنتهاء عملة في التاسعة ، متجها حيث مكتبة يختطف حاجياته مِن سطحة اللؤلؤي قبل توقيعه المرسوم للوحة الوثائق التي كُلف بها







يقود بفتورٍ موحشٍ وافكار محتله ، تكسو عيناه الارهاق تعتلي سُحبً داكنه ، بسرعةٍ هادئه يشق طريقة لملجئه كوتيرة نبضاته الشجنة

وبها دقائقٌ غافلة اوصلته لحيث وجهته مترجلا ، تفتح زُهرة انامله قفل الباب ، وتجول عيناه علها تصادف الغائب لدقائق قلال ..

وبثغره يطلق تنهادةً هادئه تخبئ فوضةً عارمه ، يعيد حاجياته لحيث تنتمي قبل دخولة للحمام منهيا ما اعتاد عليه

جرًا بأقدامه مترجلا بإنطفائه ينتقي من خزانة الملابس سروالً قصيرا رفقة قميصٍ عادي مُتجاهلا احتضانه لخاصة جيسونق يُشاركه

 حلمٌ سقِم / minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن