' نكْهةُ الزهُـور '
____________________في صباحٍ مشرقٍ يضاد عتمتي استيقضت ، تُبدل زقزقة العصافير برنين الاجهزه حول جسدي ذو رداء المستشفى السماوي الخفيف ، يخترقه هواء المكيف المعتدل يلاطف بشرتي كنسمات الريف
وبها صبيحةٌ ساكنه الوم بها رحيلي . دموع قلبي ومعاناة روحي بقضبانها تأسرني
ادرك دخول الطبيب المشرف لحالتي يتفحص الاجهزة حولي
وبي كسائر الايام اتساءل ببحة صوتي المذبوحه اثر تحلية السموم الكيماوية لجثماني تأكله وتتجرع عليه مُر الحياة
" متى سأستطيع الخروج؟ " اتساءل عن نزههٍ تبيح لي استنشاق الزهور والابتهاج ، استمع لأعزوفة العصافير وارتطام الامواج
لعلي المح طيفًا محبًا هناك !
سأعود واعد بالخلود ، بعد ان اعافى سأبني اسوار العقود ، ولنا حينها اتحادٌ على مر العقود
يضرب بنا حُلو المثل ، وحديث سائر البشر !
فكتب لي خروجًا ابدِيّ بشهادة صحتي دون سقم!
وياحبر القدر انمق لي حدثا اصادف به حلاوه العمرفذبلت في عيناي الوان الطيف والزهر
ارهقت روحي طوال الساعات السهر
سمٌ ينهك روحي وهل لي منه من مفر ؟اخبرني اين يُخبئ حُلو القدر !
" في الثانية عشر مساءً .. بعد التحقق من علاماتك الحيويه " اردف مترجلا بعد تدوين المستجد
وبلا دينٍ اعتنقة دعوت الاله راجيا ان اسنتشق غير عبق الكحول! بأن يتلاشى الذبول وابصر غير السموم
منذ شهرين طوال كثقل الكون ومده ، اعتادت عيناي تأمل قطرات المحلول تراقب دخولها لجسدي ، تكسر الدماء في اوردتي بحثا عن وجعي لتتسطحه ، وبي انوح بالنجاه اثر وصوله لأعمق نقطةٍ من عقلي
كأنما يُطهره مِن سُم النبيذ والخطيئه
اولم تتأمله عيناي قبل تلك الايام الخاليه ؟
يسارع ضخ اوردتي يجهلني الوجع ومآسيه
واي نواحٍ اذاقني اياه؟واي نقطةٍ من عقلي وقلبي لا تحمل سواه!
.
تخلخلت قطرات المياة الدافئه بين شعري وحتى طرقات جسدي ، اسفل شروق شمسٍ دافئه استعد لحوض حربٍ غليظ
أنت تقرأ
حلمٌ سقِم / minsung
Romanceاني ولـوعٌ بجندي ينازعُ بغية الشفاء وجالبٌ لعينيه الزهور حتى اللـقاء . وان عصفَ القدَر بربيعِ النعيم ، فرجـاء اللقاءِ بك يذبل ثغري . حتى طوبتـي وعصف غَاديـًا طيفُ ذكرى بعنوان حلمٌ سقيم . احداث مقتبسه من رؤى . انتهَت ١٥ / ٦ / ٢٠٢٣