١٠

384 21 6
                                    






' مُغرَمٌ مُـرغَم '
____________________




فِي اوردة اسياب المشفى المنيره بخيوط الشمس الدخيله اسير لحيث تُخزن وجبات المرضى بغيا انتقاء ما يشتهي قيصر موطني . وضياء روحي

خطواتٌ مِن قدمي تخلق اعزوفة هادئه متشوقة  توقفت عن الحراك حينما نطقت احدى الممرضات بحاجبين معقوده ..

" الطبيب لي ! لمن الطعام؟ " كان عقلي توقف عن التفكير لوهله

اوتسأل عن تواجدي فِي قسمٍ لا يرحب بي ام عن هيام الروح وبلسم القلب !

شابٌ ايه الممرضه احببته بجريان دمي وحفظت سيرة العمر له عن ظهر قلبي 

سقيمٌ وقع ضحيه لجرم الحقن تسلب قدرته على غسل قدميه في موج النهر !

انيسٌ بهي لن احيا بدونه ما اشقى

وهل انبس بحديثٍ يظلم مكانته في عمري ؟
لا حروف تصف ولا حديث بتركيب جمل ما تعصف ..

" للغرفه مئه وثمانيه مِن قسم الامراض
المزمنه " نطقت بنبره تساؤل طفيفة قبل ان تجيبني مؤكده

" الرئيس يطلب رؤيتك " تعجبٌ دُنس برهبه الفزع عن طلبه ، هو لا يطلب حضورًا في ضلال العمل!

ناولتها الطعام بين يدي مترجلا بهالةٍ مستفهمه عما اراد . وعده خطواتٍ لحيث المصعد وخارجه قادتني حيث مكتبه لأطرق بابه مستأذنًا

اذن لِي صوته لأدرج بخطواتٍ ضئيلة حتى توقفت اتوسط المكان متحدثًا 


" اخبرتني احد الممرضات انك تستدعوني " نظفت صوتي ناطقا لهالته التي توسطت المساحة الكبرى للمكتب ، تُحاوطه هويات مهنته ليجيب

" اجل " يُقلب بأوراقِ معدوده ليعيرني اهتمام تركيزه حينما اردف مكملا 

" المريض هان جيسونق .. هل تربطك به صله ؟ " لوهلةٍ تجمدت انهار دمائي واختل توازن قلبي بتوترٍ قاسي ..

قُبلات تهيج ردار نبظات القلب ، اضطجاعنا في ساعات الديجور في عناق وانسياب قطرات الدش اعلانا تشهد الالتحام !

عرقٌ بندفات الثلج تحرر مِن سطح بشرتي وبهتت الحروف تجهل الخروج مِن ثغري . لنقع فِي عراكٍ اجيبه بترددي ..

وهل انكر ربيع قلبي ؟
وهل اودع ضيائي مُهجه عتمتي ؟

اهاب نبس حقيقةٍ تُنسيني طيفه واهاب نكران حقيقةٍ تضلني سراطه !

 حلمٌ سقِم / minsungحيث تعيش القصص. اكتشف الآن