' مُغرَمٌ مُـرغَم '
____________________فِي اوردة اسياب المشفى المنيره بخيوط الشمس الدخيله اسير لحيث تُخزن وجبات المرضى بغيا انتقاء ما يشتهي قيصر موطني . وضياء روحي
خطواتٌ مِن قدمي تخلق اعزوفة هادئه متشوقة توقفت عن الحراك حينما نطقت احدى الممرضات بحاجبين معقوده ..
" الطبيب لي ! لمن الطعام؟ " كان عقلي توقف عن التفكير لوهله
اوتسأل عن تواجدي فِي قسمٍ لا يرحب بي ام عن هيام الروح وبلسم القلب !
شابٌ ايه الممرضه احببته بجريان دمي وحفظت سيرة العمر له عن ظهر قلبي
سقيمٌ وقع ضحيه لجرم الحقن تسلب قدرته على غسل قدميه في موج النهر !
انيسٌ بهي لن احيا بدونه ما اشقى
وهل انبس بحديثٍ يظلم مكانته في عمري ؟
لا حروف تصف ولا حديث بتركيب جمل ما تعصف .." للغرفه مئه وثمانيه مِن قسم الامراض
المزمنه " نطقت بنبره تساؤل طفيفة قبل ان تجيبني مؤكده" الرئيس يطلب رؤيتك " تعجبٌ دُنس برهبه الفزع عن طلبه ، هو لا يطلب حضورًا في ضلال العمل!
ناولتها الطعام بين يدي مترجلا بهالةٍ مستفهمه عما اراد . وعده خطواتٍ لحيث المصعد وخارجه قادتني حيث مكتبه لأطرق بابه مستأذنًا
اذن لِي صوته لأدرج بخطواتٍ ضئيلة حتى توقفت اتوسط المكان متحدثًا
" اخبرتني احد الممرضات انك تستدعوني " نظفت صوتي ناطقا لهالته التي توسطت المساحة الكبرى للمكتب ، تُحاوطه هويات مهنته ليجيب" اجل " يُقلب بأوراقِ معدوده ليعيرني اهتمام تركيزه حينما اردف مكملا
" المريض هان جيسونق .. هل تربطك به صله ؟ " لوهلةٍ تجمدت انهار دمائي واختل توازن قلبي بتوترٍ قاسي ..
قُبلات تهيج ردار نبظات القلب ، اضطجاعنا في ساعات الديجور في عناق وانسياب قطرات الدش اعلانا تشهد الالتحام !
عرقٌ بندفات الثلج تحرر مِن سطح بشرتي وبهتت الحروف تجهل الخروج مِن ثغري . لنقع فِي عراكٍ اجيبه بترددي ..
وهل انكر ربيع قلبي ؟
وهل اودع ضيائي مُهجه عتمتي ؟اهاب نبس حقيقةٍ تُنسيني طيفه واهاب نكران حقيقةٍ تضلني سراطه !
أنت تقرأ
حلمٌ سقِم / minsung
Romanceاني ولـوعٌ بجندي ينازعُ بغية الشفاء وجالبٌ لعينيه الزهور حتى اللـقاء . وان عصفَ القدَر بربيعِ النعيم ، فرجـاء اللقاءِ بك يذبل ثغري . حتى طوبتـي وعصف غَاديـًا طيفُ ذكرى بعنوان حلمٌ سقيم . احداث مقتبسه من رؤى . انتهَت ١٥ / ٦ / ٢٠٢٣