الصدمة

424 19 57
                                    

طرقت أوتو الباب ليفتح لها رجل قد يكون في 46 أو 45 يرتدي الملابس التقليدية اليابانية ..وقد ظهر على ملامحه الخمول وهو يجيب

" نعم ، من ؟ "

التفت الرجل في الأرجاء قليلا يمينا ويسارا إلى أن قرر أخيرا النظر إلى الأسفل فينتبه لوجودها مع بعض الصدمة تتشكل على تعابيره..

" ساكي كيف أصبحتي صغيرة هكذا  وأكثر جمالا "

ابتسمت له أوتو مع بعض الخجل والتوتر من الخطأ الذي تلفظ به فتقوم بالتصحيح له

" عذرا... لست والدتي أنا أوتو ..ياخالي "

حك نانجيرو رأسه لثوان قبل أن يتمسك بكتفيها ويدقق النظر لوجهها مع صرخة صدمة وتفاجئ

" ...أوتو ابنتها ؟..  لم تخبرني ساكي أنكي ستأتين اليوم ، آآههه تفضلي بالدخول "

سحبها للداخل واضعا يده على ظهرها يدفعها بجانبه ، فتنظر للوراء مذكرة إياه بأمر حقائبها التي لاتزال خارجا.. فيطمئنها بجلبها

" لابأس سوف أحضرها بنفسي "

حينما أخذ نظرة خاطفة لها فوجئ من كثرتها ولكنه تابع السير يدخلها للداخل ثم يعود للحقائب لأخذها لولا اقتراحها

" لنتقاسمها ، سأحمل بعضها وأنت الباقي "

تعاونت مع نانجيرو في حملها لذا استغرب منهما الأمر أقصر مما كان سيستغرق لو حملها نانجيرو بنفسه وجلسا ليرتاحا قليلا في غرفة المعيشة و يبدآ فقرة الأسئلة والتعارف أكثر ...

" آسف لظنكي ساكي فأنتي تشبهينها شبها كبيرا كما أنكي تتفوقين عليها أكثر بجمالك "

ضحكت آي مع ابتسامة سعيدة بكلامه وبعض الخجل من إطراءه وصراحته..

" أعلم ذلك ، كان والدي لطالما يقول أنني أشبه أمي ، وكلما نظر إلى وجههي يجد الشبه لا يذهب "

تاوه تانجيرو ليتذكره بعض الأيام القديمة والذكريات السابقة بمجرد الحديث عن المظهر

" آه... لقد تغيرتي كثيرا منذ آخر صورة أرسلتها والدتك لي "

 لقد تغيرتي كثيرا منذ آخر صورة أرسلتها والدتك لي "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"بالحديث عن الصور أين هو ريوما ؟ "

سألته اوتو متسائلة عن مكان الغائب الذي هي متشوقة جدا للمقابلة ذلك الصغير ...فيجيبها نانجيرو على سؤالها مع ابتسامة عند رؤية حماسها

حب أمير التنس ( متوقفة حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن