ليس سيئا بل دافئا

508 26 85
                                    

{ مرحبا جميعا ، كيف الحال ؟ اتمنى بخير ، أظن نهاية الرواية قريبة لأنو الأفكار عم بطير من رأسي ، كل هالمدة مشان ها الفصل لذا أعتذر ، أرجوا كتابة أفضل ما أعجبكم في الفصل سواءا كان لقطة أم حديثا ام ردا المهم ما أعجبكم ❤️ ارجوا أن تستمتعوا بقراءته كما استمتعت بكتابته ☺️ وأيضا آسفة على الإطالة في التنزيل بس ما كان عندي مزاج جيد مشان اكتبه وكنت مشغولة بشي تاني كمان وعشان عيونكم الحلوة لي بتقرأه ، وصبركم يلي بظن نفذ مشان تنتضروه غيرت الخطة من فصل عادي لأكثر بقليل ، بس ماراح يكون لهذيك الدرجة من الحماسة أو الرومنسية الفائقة  }
________________________

....

بعد ما علم الأستاذ بذهابها إلى الحمام كان عليه سواله لفما كانت تعاني من مرض ما حتى تذهب بتلك السرعة " هل أنتي بخير "

هناك ارتباك واضح في صوتها وعدم فهم للموقف الذي حدث معها " أ..أ...أ... الست غاضبا كوني قد خرجت من الصف ؟ "

يجيب على سؤالها وهو يبتسم " لا بأس فهذا اول يوم لكي هنا ، لذا لا تعديه يوما رسميا ، أنه للتعرف فقط " بعدما أعطته موافقتها بما قاله طلب منها " إذن فلتجلسي مقعدكي إذا كنتي لا تريدين أن تتعرفي على المدرسة أكثر "

أوتو " لا ... أقصد شكرا لكن الدرس اهم . "

عادت أوتو لمقعدها وجلست ، مرت عدة حصص بسلام ، و عند انتهاء اخر حصة مع انتهاء الدوام ، قامت الفتاة التي خلف أوتو بلدغ كتفها باصبعها لتجعلها تلتفت إليها وهي ترسم ابتسامة على وجهها " تفضلي "

نظرت أوتو إلى الشيء الذي كانت تعطيه لها والذي كان "هاتفي ؟"

تحدثت الفتاة إليها وهي تغمز "بينما كان الجميع مشغولين قمت بالتقاط الصورة لك "

قامت أوتو يشكرها ولكن فقط ثوان لتمد لها شيئا اخر والذي كان نظارتها وهي تنظر إلى وجهها " أنتي جميلة من دون نظارة " ربما لدى أوتو معرفة سابقة بهذا لكن كان عليها أن تذكرها عليها فتجيبها الفتاة " لو أنكي لم تكوني تعانين ضعفا في النظر واستطعتي نزع نظارتك ، لاصبحتي فتاة ذات شعبية هنا ، بالمناسبة اسمي توموكا .

أجابت أوتو وهي تحاول الا تكون في الحالة التي تشعر بها عندما ابتسمت نحوها بابتسامة مزيفة لكنها كانت صادقة " تشرفت بمعرفتك يا توموكا "

بعد الخروج كان على أوتو العودة إلى المنزل لكن اولا كان عليها الوقوف أمام باب الصف وانتظار الفتى ذي النظرات الباردة الذي مر بجانبها من دون رد فعل ، لم تستطع حتى قول كلمة واحدة له من أجل أن تخبره أنها تنتظره من أجل أن يعودا معا للمنزل لكن كلماته تلك كانت واضحة جدا ما معناه عندما توقف أمامها قليلا .

" هل تتذكرين طريق العودة للمنزل ؟ "

أوتو " أجل "

لم ينظر ريوما إليها حتى لكنه اكتفى بتحدث بغموض " لدي شيء لافعله لذلك لن ارافقك ، عودي للمنزل وحدك " كان ليتابع طريقه لو لم يتذكر شيئا " اسمعي ، أريد منكي أن لا تذكري قرابتنا لأي أحد بعد الان في هذه المدرسة "

حب أمير التنس ( متوقفة حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن