الوداع

461 22 15
                                    

استيقضت أوتو وهي تمدد جسمها لنتهض  ،  تجلس على مائدة الأفطار  ، كان الإفطار المعد لها ليس كالذي اعتادت تناوله

استيقضت أوتو وهي تمدد جسمها لنتهض  ،  تجلس على مائدة الأفطار  ، كان الإفطار المعد لها ليس كالذي اعتادت تناوله

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أوتو : أمي هل الطاولة مختلفة عن ما مضى أم أنني أتخيل ؟

ألام : لا لستي تتخيلين إنها مختلفة أردت تجربة شيء جديد ، فما رأيك ؟

أوتو : أنه يبدوا لي شهيا جدا ، لكن كما تقولين ، لا تحكمي على الأشياء من مظهرها ، لذا سأتذوقه أولا ثم سأخبركي برأي .

تحرك الشوكة يمينا وشمالا في الهواء وهي تتحدث

تناولت أوتو الفطور وقد أعجبها جدا وقد أبقت على حصة من كل طبق  وقامت بوضعها في الثلاجة

الأم : لما تفعلين ذلك ؟

أوتو : اعجبتني كثيرا وأريد أن أتناول هذا بعد عودتي من المدرسة .

وضعت العلبة في الثلاجة ثم تقدمت نحو أمها وقامت بتقبيل خدها كما تفعل دائما كلما ذهبت للمدرسة .

خرجت من المنزل لترى صديقتها ليلى أمامها لتبدأ في الركض نحوها وصراخ باسمها لتلتفت إليها ، وصلت إليها أوتو وهي تلهث قليلا .

ليلى : صباح الخير أوتو .

أوتو : ص.. ص ..صباح ..ا .ا...ال..الخير .
توقفت عن اللهيث وابتسمت في وجه صديقتها .

ترافقت الصديقتان إلى حين وصولهما المدرسة دخل الجميع بعد رنين الجرس ، حين دخول أوتو كان الجميع ينظر إليها نظرة غريبة فاستغربت من الأمر لكنها تجاهلته وجلست في مقعدها ، حملت كتابا في يدها وبدأت بقراءته ، إلى أن وصل الأستاذ وبدأ الدرس ، كانت قد مرت 5 حصص إلى الآن ، عند فترة تناول الغداء جلست أوتو وليلى معا في طاولة واحدة ، بدأ الطلاب من حولهما بوضع أشياء من أطباقهم في صحن أوتو  يضع واحد ويضع من خلفه بالترتيب .

أوتو : مالذي تفعلونه ؟ لما تفعلون ذلك ؟  توقفوا لن يمكنني أكل كل هذه الأشياء .

لم يتوقف ذلك فتنهدت أوتو

ليلى : لا ترفضين ما يقدمونه لكي .

أوتو : أنهم يقدمون لي هذه الأشياء لإثارة إعجابي بهم .

ليلى : أوه ، حقا ذلك ، فكرة رائعة .

وضعت ليلى يديها على وجنتيها وحدقت بأوتو وهي تبتسم ابتسامة غريبة .

حب أمير التنس ( متوقفة حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن