'سونقمين، انك الالطف'

187 9 0
                                    



* تأكدوا من انكم قرأتوا البارت الثلاثين والواحد ثلاثين! *

"واه!" صرخ سونقمين وهو يرى صندوقا كبيرا كان يقف على غرفة المعيشة الخاصة بهم، كان بنصف حجمه وكان عرضه كبيرا

ضحك بحماس، لقد مر شهر منذ أن انتقل سونقمين إلى شقة بانق تشان فكان كبيرا بما فيه الكفاية وقادرا على الابتعاد عن والديه، لذا لم يكن الانتقال معه مشكلة

عاش بانق تشان بمفرده، لأن والديه كانا دائما يدللانه منذ أن كان صغيرا وأراد أن يتغير ويكون مسؤولا، يحصل على المال من الوظائف لدفع ثمن معيشته، وسيتخرج في غضون عام على أي حال

كلاهما جلسا متقاطعين على الأرض

"هل هذه هي المفاجأة تشاني؟"

"نعم، إنها كذلك، بالنسبة لك فقط يا حبيبي"

ضحك سونقمين وصفق، وشعر بالحماس للهدية المفاجأة، فتح الصندوق وهو يرى مجموعة من لفائف الفقاعات، مما جعله أكثر حماسا لأنه كان يحب دائما ظهورها

وضع لفات الفقاعة جانبا وشهق عندما رأى ما كان تحته

كانت دمية دب كبيرة كانت بحوالي نصف حجم سونقمين وكانت تحتوي على عبارة "عناق" على بطنها، أخرجها من الصندوق وصرخ بسعادة

عانقها بإحكام وابتسم، وشكل هلال يبدا بالظهور في عينيه وتحول صوته إلى ضحكات ناعمة

"هل يعجبك ذلك؟" سأل بانق تشان وهو ينظر إلى سونقمين، كان قريبا جدا من مهاجمته بالقبلات بسبب مدى لطفه

"نعم! نعم أفعل، أوه واو إنه ناعم جدا" دفن سونقمين وجهه على الدب، وأحب الشعور بفراء الدب الناعم على بشرته

"لقد أحضرت لك هذا لأنني كنت آخذ نوبات ليلية مؤخرا ولا أريدك أن تكون بمفردك في الليل، لذلك أردت أن أعطيك صحبة"

ابتسم سونقمين، وما زال يعانق الدب، لقد قدر لطف بانق تشان، لقد أحب بانق تشان حقا

"شكرا لك، أحبك تشاني، الآن أعطني قبلة من فضلك..؟" قال سونقمين، متسولا أثناء عبس شفتيه في انتظار حبيبه لتقبيله

"كما تتمنى ايها الطفل الكبير" قال بانق تشان وهو يميل وينقر على شفاه سونقمين بهدوء، ابتسم سونقمين واحتضن دبه أكثر

ثم جلس بانق تشان على الأريكة بينما سونقمين لا يزال على الأرض، مع السيد عناق، الاسم الذي أطلقه على الدب، غالبا ما تصرف سونقمين بطفوليه بالغه لكنه ليس مثل جونقان، فهو ليس انحدارا

إنه لطيف فقط، هذا كل شيء

تواصل سونقمين مع غلاف الفقاعة، ووضع السيد العناق في حضنه وهو يضع رأسه على كتف الدب

"دعنا نفرقعهم معا يا سيد عناق!" هتف سونقمين

ثم فجر الفقاعات واحدة تلو الأخرى ، في كل مرة تنفجر، كان سونقمين يضحك بسعادة على صوت الفرقعه ويجده مضحكا

ثم وضع مخلب الدب على إحدى الفقاعات وتظاهر بأنها كانت تفرقع الفقاعات أيضا، وقد صنع المؤثرات الصوتية للتو

"حان دورك يا سيد العناق! بوب، بوب، بوب، إنه ممتع أليس كذلك!" قال سونقمين وهو يضحك، ويقضي وقتا رائعا مع دبه

بانق تشان راقب سونقمين بابتسامة على وجهه، كانت رؤية سونقمين سعيدا جدا نعمة له، كلما شعر سونقمين بالسعادة وكلما رآه يبتسم شعر بالحرية

كان لدى بانق تشان جدران حول مشاعره وكل ذلك ولكن سونقمين سار من خلاله وكأنه لا شيء

بانق تشان مغرم بسونقمين، لا يمكنه العيش بدونه في هذه المرحلة، كان بحاجة إليه، لم يكن سعيدا جدا في حياته من قبل

غالبا ما بكى بانق تشان عند التفكير في ترك سونقمين له، لكن هذا لن يحدث، كان سونقمين له

سيكون دائما لبانق تشان

لا لأحد آخر

إنه أشعة الشمس لبانق تشان

DRUNKEN START| مُترجمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن