____________________________
يوما ما ستلاحضين مدى حبي لكي ولو انشا فقط... ستدركين انني لا استطيع الابتعاد فملامسات الفتيات لكي فقط
... اشعر انني سانفجر كيف... لهن لمسك دون قيود... كيف لهن معانقتكي و تقبيلك فقط لانهن صديقاتك
... لا يحق لأحد لمس بشرتك من دوني .. أنا وحدي من يستطيع لمسك و امساكك... انتي لي وحدي فقط ...!
كان يردد حديثه المختل هاذا مع ذاته بينما يناضرها و هي تقف امام مدرستها قرب صديقاتها تضحك بفوضوية و هي تملئ فمها بالطعام .
كانت رغبة التملك التي تجتاح ذلك المختل الذي يراقبها من بعيد قوية بالفعل.. كيف لرجل بالغ ان يجلس فقط من بعيد و يناضرها هاكذا... يغار من صديقاتها و يحبذ فكرة ان يسمي هوسه هاذا بحب.؟
-المساء(الساعة 6:)
-:سنذهب لحفل خاص بشركة والدك و جيون... تجهزي..!
نبست والدتها تخاطبها من المطبخ فور رؤية ضلها الذي مر عبر الممر...
تنهدت هي الاخرى عند ولوجها غرفتها... لتبدأ بمعركة التزيين تلك و كل ما يفوح من الغرفة هي رائحة مساحيق التجميل تلك.
-:اللمسة الاخيرة و تم ..!!!
نبست بحماس بعد انهاء لمستها الاخيرة و التي هي عبارة عن احمر الشفاه ذاك بلون الخمر و بالتحديد النبيذ الاحمر الذي يميل لونه للدماء قليلا.
صوت تلاحم كعبها مع الدرج ااذي اصدر تتلك الطرقات تعلن عن نزولها او عن ولوجها المكان. رفعت والدتها نضرها اليها لتنبس باعجاب
-:رغم عدم براعتك باشغال المنزل لكنكي على الاقل تبرعين بامور الجمال هته.. و لوهلة ضننتك عارضة ازياء لشدة جمالك عزيزتي.!
-:توقفي امي... اطرائاتك الكاذبة هته لن تنطلي علي.
-:اقسم عزيزتي انكي جميلة جدا خصوصا بالفساتين و الامور الأنثوية هته.! و صدرك آه .! حمدا لله انكي لستي مسطحة متل عائلة والدك.... تمتلكين صدرا مليئا مثلي.!
-:امي... اعتقد اننا تأخرنا هيا! ليس لدينا وقت لنتحدث عن مدى طراوة و كبر صدرك
أنت تقرأ
انه كابوسيِ.
Fantasyهو رجل ناضج في عقده الثلاثين. ناضج و يمتلك هالة لا يعلى عليها. متملك، منفصم، مختل، مريض نفسي كختصـار. هي عنيدة لا زالت طفلة بالنسبة له. أما يقوم به رجل الثلاثين هاذا جيد أم انه سيدخلهم بعلاقة آثمة غير مرضية . أم انه على صواب وسينتهي ذلك بقصة حب...