𝐏𝐀𝐑𝐓𝐄 𝐅𝐎𝐔𝐑

957 24 108
                                    


____________________________

-:أين اجلس سيد جيون

-:فوق وجهي إيلا ..

-:م... ما لعنة... كلام..

-:مارأيك هل هاذا سؤال تسألينهاجلسي فالمقعد الامامي اليس لديكي عيون

مابه هاذا الأبله يجيب هاكذا و لما ايضا هو غاضب.!؟

:-والدتي لم تفرض عليك ان توصلني غصبا لا تغضب... ساتجه للمدرسة مشيا...

فاجأني هو الاخر بحملي من خصري و القائي بالسيارة... كان شيئا مباغتا سيد جيون... بت اخاف افعالك المفاجأة هته.!

مرت نصف ساعة و انا اناضر الشوارع و رياح الخريف تداعب خصلاتي السوداء... قشعريرة سرت بجسدي..

اثر تلك التنورة القصيرة... اناضر فحسب.... اود ان اغيب عن هاذا الواقع... لا اعلم ما الذي يحدث هل

.... لقائي و الاشياء التي تحدث مع هاذا الشخص هي افعال جيدة ام انها محرمة و ستخلف علاقة آثمة ستحملني صعوبات لن استطيع مواجهتها.!؟

انغمست في التفكير ناسية القابع يميني و الذي يوخز كتفي باصابعه القاسية..

-:مابك.!؟

-:يبدو انك لا تنوين الذهاب

اوه.. نسيت... دوامي .

شكرته لاقفل الباب... اتجهت نحو مدرستي... اعلم ان هدوئي هاذا و عدم عنادي سبب تساؤله لكنني... اقسم و من اليوم لن اناضر وجهه ساتجنبه علاقتنا هته ليست بصالحي و لا صالحه.

اتت جولي تداعب خدي تلك المسكينة التي تفكر فحسب و الهالات تحيط اسفل عينيها... هل علاقتها بجيون ستجعلها بهته الصعوبة!؟.

رن جرس الفسحة معلنا عن تلك الاستراحة القصيرة ... اتجهت هي و رفيقتها نحو الدكان الذي يتمركز قرب المدرسة الخاصة بهما... هي تطلب ما تريد فحسب تود تناول شيئ ينسيها في ما يحدث بينما عيون تناضرها من بعيد.

------------------------------------

-:لقد عدت.!

لما بحق السماء لا يوجد صوت اين هم.!؟

نتأسف لعدم اعلامك ابنتي الحبيبة جدتك في فراش الموت لذلك قمت انا وابيك بالذهاب لزيارتها.. نعلم انه تصرف سريع لكننا لم نتلق الخبر الا في الصباح بعد مغادرتك... سنعود قريبا عزيزتي.. و ايضا لقد تركنا جيون هو من سيكون مسؤولا عنكي توجهي لمنزله.. سيقومون برعايتك حتى وصولنا... لن نخاف عليك.

انه كابوسيِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن