كانت بالمقعد جانبه تناضر الشوارع الخارجية و الرياح تلاعب خصلات شعرها .كانت ترتدي ملابس أقل ،نسيت احضار السترة لتدفئة جسدها.تبا !
نبست بينما تحادث داتها.تتذكر صفعته قبل قليل التي داهمت خدها.لازال ينبض خدها من صفعته تلك.يمكنكما النزول الآن .
نبس بهدوء و كأنه يتحدث بتكلف .لا داع لأحضارك لي أخي .
نبست شقيقته بتكبر ،لا اعلم اكن تصرفها بات متعال بالنسبة لي حتى هي تغيرت قليلا .
او بالصدفة تنتضرينني أن أحملكي للداخل ..؟
ناضرت المعني بالأمر ،اراقب حركات وجهه التي زينتها ملامح الاستهزاء .
ابستمت بسخرية لانهض .كنت على وشك السقوط تبا .
ياله من صباح و حتى كاحلي يؤلمني لقد التوت قدمي.
ناضرته كنضرة أخيرة ارى وجهه الذي اختفى فور رفعه زجاج نافدته و مطلقا العنان لسرعة السيارة تاركا الدخان ورائه من سرعة قيادته الخارقة.
تأففت .علمت ان حياتي التي كنت اضنها ستصبح مثالية باتت اسوء من قبل .
على الاقل كنت انعم بصباح هادئ و فطور هادئ ليس صفع و شتم و جرح و كسر خواطر .
دمعة تمردت على خدي . اقتربت شقيقته نحوي .
عانقتني .
:أعلم انه قاس من ناحيتك . انا أتأسف عوضا عنه .
علامات الأسف التي باتت واضحة على وجهها ،اخطأت هي لم تتغير هي فقط تمثل أمامه لكن ..لما ؟
ولجت الصف لأجلس بمقعدي قرب تلك الشقراء الطويلة ،يشبه جسدها عارضات الأزياء .ناضرتها باعجاب .
لتبادلني نضرات صعب فهمها .
لتقترب
مرحبا ،أدعى ليسيا .صديقتك و رفيقة مقعدك.أدعى إيلا .تشرفت بمعرفتك ليسيا .
أيضا .!
نبست بحماس ..
.
.
قضينا الحصة كلاما و تعريفا بحيث انها ايضا لم تكن مهمة كانت حصة عن تعريف عن ذاتنا و تلك الأشياء لذا لم احمل نفسي عناء الإنتباه و قضيت الحصة حديثا مع ليسيا.وقد اندمجنا جيدا
أنت تقرأ
انه كابوسيِ.
Fantasyهو رجل ناضج في عقده الثلاثين. ناضج و يمتلك هالة لا يعلى عليها. متملك، منفصم، مختل، مريض نفسي كختصـار. هي عنيدة لا زالت طفلة بالنسبة له. أما يقوم به رجل الثلاثين هاذا جيد أم انه سيدخلهم بعلاقة آثمة غير مرضية . أم انه على صواب وسينتهي ذلك بقصة حب...