𝐏𝐀𝐑𝐓𝐄 𝐄𝐈𝐆𝐇𝐓

582 17 104
                                    

كانت بالمقعد جانبه تناضر الشوارع الخارجية و الرياح تلاعب خصلات شعرها .كانت ترتدي ملابس أقل ،نسيت احضار السترة لتدفئة جسدها.تبا !
نبست بينما تحادث داتها.تتذكر صفعته قبل قليل التي داهمت خدها.لازال ينبض خدها من صفعته تلك.

يمكنكما النزول الآن .
نبس بهدوء و كأنه يتحدث بتكلف .

لا داع لأحضارك لي أخي .

نبست شقيقته بتكبر ،لا اعلم اكن تصرفها بات متعال بالنسبة لي حتى هي تغيرت قليلا .

او بالصدفة تنتضرينني أن أحملكي للداخل ..؟

ناضرت المعني بالأمر ،اراقب حركات وجهه التي زينتها ملامح الاستهزاء .

ابستمت بسخرية لانهض .كنت على وشك السقوط تبا .

ياله من صباح و حتى كاحلي يؤلمني لقد التوت قدمي.

ناضرته كنضرة أخيرة ارى وجهه الذي اختفى فور رفعه زجاج نافدته و مطلقا العنان لسرعة السيارة تاركا الدخان ورائه من سرعة قيادته الخارقة.

تأففت .علمت ان حياتي التي كنت اضنها ستصبح مثالية باتت اسوء من قبل .

على الاقل كنت انعم بصباح هادئ و فطور هادئ ليس صفع و شتم و جرح و كسر خواطر .

دمعة تمردت على خدي . اقتربت شقيقته نحوي .

عانقتني .

:أعلم انه قاس من ناحيتك . انا أتأسف عوضا عنه .

علامات الأسف التي باتت واضحة على وجهها ،اخطأت هي لم تتغير هي فقط تمثل أمامه لكن ..لما ؟

ولجت الصف لأجلس بمقعدي قرب تلك الشقراء الطويلة ،يشبه جسدها عارضات الأزياء .ناضرتها باعجاب .

لتبادلني نضرات صعب فهمها .

لتقترب
مرحبا ،أدعى ليسيا .صديقتك و رفيقة مقعدك.

أدعى إيلا .تشرفت بمعرفتك ليسيا .

أيضا .!
نبست بحماس .

.

.

.

قضينا الحصة كلاما و تعريفا بحيث انها ايضا لم تكن مهمة كانت حصة عن تعريف عن ذاتنا و تلك الأشياء لذا لم احمل نفسي عناء الإنتباه و قضيت الحصة حديثا مع ليسيا.وقد اندمجنا جيدا

انه كابوسيِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن