تسللت إلى مسامعي صوت أحد قادم وكانت سوى خطوات إبنته على مافهمت منهم،
كانت تشهق، و يبدو أنها كانت تبكي، لتتجه نحو الخارج لتتجه انظارها نحوي قبل مغادرتها كأنها تتوعد لي.لكن ما دخلي بها؟
فقدت شهية بعد رؤيتي لنظرات الإستحقار بأعينها و شفقة بعضهن علي.
لأنهض أستجمع مابقي لدي من عزة ذات.
لتضيف المدعوة والدتي.
-إبنتِي، مابك.
-شبعت سيدة، أقصد أمي.
أضفت بنبرة تعبة أحاول استجماع ذاتي التي فقدت رباط جأشها.
لأتجه نحو الأعلى بعد تفهمهم.
توقفت امام المقبض، لأفتح الباب.
أدخل، سمعت قطرات مياه تجري خلف بالباب هناك و الذي إتضح لي بعد ذلك انه يؤدي لحمام.
أحدهم يستحم، و من غيره.جلست هناك فوق السرير أنتضر خروجه كي أستحم أيضا.
لأسمع صوته يتخلله بضع من البحة يناديني به، لأستجمع ذاتي و أجيبه.
-أجل؟
-مدّي إلي منشفة،
أطعت كلامه أبحث عن واحدة لأجد إحداهن تتموضع فوق الكنبة مطوية بعناية.
لأحملها، كانت كبيرة بعض الشيئ، سرعان ما إختفت يداي أسفلها نظرا لكبر حجمها.
لأنقر على الباب طالبة علامة كي أدخل، كي لا أرى جسد رجل عاري.
فتحت الباب بتساؤل عند عدم سماع لأي رد.
لأفتح الباب، لتسحبني يده إلى الداخل جعلت مني أتعثر و أفقد خفي المنزلي، لأدخل حافية.
وقفت بدهشة أراقب ما يحدث، ليقابلني جسده فارع الطول، يقف امامي بينما يراقبني و أعينه تشع رغبة بي، خصلاته التي إرتمت على وجهه مبللة، تلتصق بجبينه مانحة إياي منظر رجل يصرخ إثارة هنا.
توترت لأضيف.
-هاكَ المنشفة التي سألت عنها.
تسللت أعيني نحو الأسفل، حمداً للرب بعد رؤيتي للبوكسر الخاص به يعانق عضوه الذي انتفخ و كَبر حجمه من أعلى سرواله الداخلي.
أنت تقرأ
انه كابوسيِ.
Fantasyهو رجل ناضج في عقده الثلاثين. ناضج و يمتلك هالة لا يعلى عليها. متملك، منفصم، مختل، مريض نفسي كختصـار. هي عنيدة لا زالت طفلة بالنسبة له. أما يقوم به رجل الثلاثين هاذا جيد أم انه سيدخلهم بعلاقة آثمة غير مرضية . أم انه على صواب وسينتهي ذلك بقصة حب...