-أفعالـك، المتهورة كَثُرت.-ل لما ما عساي فعلت؟
-أشياء عديدة تخطئين بها، و تتناسـين أنتي أسفـل كنية من.
إستقبلت كلماته التي أضاف و نبرته هادئة تبعث الرعب بأوصالي.
-عفـواً.؟ لكنني لست أسفل كنيتك؟
-أنتِ، زوجتي و التي تمتلك نسبـي، مالِكُك، أنا.
-لست بمالكي، انا لا أتجسد بهيئة قطة أم حاجية كي تضعني أسفل إِمرتك.
ضغطت على آخر كلماتي بينما بدأت أفقد ذرات صبري التي ينزعها مني بهدوئه الذي لم يرقني.
قيد عنقي، بيداه ذوات العروق البارزة ليضيف و الحنق بنبرته.
-كلماتك و إعتراضاتـك ما عدت أستقبلها، أنتِ أضحيتي أسفل أوامـري، تقبلها أم رفضها لا يعود لـك.
أضاف بينما لازال يشدد على قبضته.
-ل. -لي الحق في إختيار ما أود، أنا لا أنصاع لأوامر أحد.
-أنـا إستثناء، أنا قائدك و من سيجيد ترويضك.
أضاف، لأنبس و أستشعر روحي تكاد تزهق مني.
-ق.. قبضتك رفقًا بي خففها.
أضفت بينما أعيني زارتها دموع جاعلة مني أود الهروب من يداه فحسب.
-لا أود رؤيتك رفقة أحـد من بني جنسـي، كرري الأمر و ستريـن.
هسهس و نبرته بعثت الخوف بي، ليخفف قبضته يتحسس بشرة عنقي، ليقترب مني أكثر يترقبني من أسفل جفنيه بثقل شديد.
ليبعد ناظره عني بعد ثوان من مسده على رقبتي، متجها نحو الخارح صافعاً الباب.
أنت تقرأ
انه كابوسيِ.
Fantasyهو رجل ناضج في عقده الثلاثين. ناضج و يمتلك هالة لا يعلى عليها. متملك، منفصم، مختل، مريض نفسي كختصـار. هي عنيدة لا زالت طفلة بالنسبة له. أما يقوم به رجل الثلاثين هاذا جيد أم انه سيدخلهم بعلاقة آثمة غير مرضية . أم انه على صواب وسينتهي ذلك بقصة حب...