𝐏𝐀𝐑𝐓𝐄 𝐓𝐖𝐎

1.4K 34 106
                                    

يلعبان الغميضة تلك الفتاتان....
ترتدي بطلتنا فستان قصير يصل لفخذها... اسود يضهر رقبتها و اعلى صدرها قليلا...
اما جوليا فهي ترتدي فستانا يصل لركبتها ذو
اكمام قصيرة.
هربت هي كي تختبئ لم تجد لتدخل ذلك المكتب قفلت الباب لتتراجع نحو الوراء.. ذهبت مسرعة نحو ذلك المكتب لتختبئ اسفله. بعد دقائق سمعت باب الغرفو يفتح... علمت انها انكشفت كانت على وشك النهوض ليقابل وجهها جسد شخص ما على وشك الجلوس. ليجلس الواقف... للتقابل مع جزئه السفلي امام وجهها خجلت بشدة و علامات الاحمرار اكتسحت وجنتيها.... عادت للوراء لتحاول الخروج فور خروجها نهض الاخر لترتطم بجزئه السفلي.. استطاعت الشعور بشىء صلب لامسها اسفله... لتندفع بقوة ... لتنهض... انحنت معتذرة عدة مرات...
لترفع وجهها اليه. كانت تناضره بتعجب بينما هو يدرس ملامحها ليسحبها اليه.. همس بأذنها

-:المرة القادمة ان ارتطمت به... ستجدين فمكي.. محشوا به.. . وصلتك المعلومة

ابتعدت للخلف و ملامح الخوف تملئ وجهها كانت توجه له نضرات التقزز من كلامه و الخوف. لقد فهمت ما قصده... فور سماعها لصراخ جولي بإسمها فرت هاربة... ليجلس وحده بالغرفة.

جلس بكرسيه يفتح ازرار سترته يحاول تهوية جسده الذي اصبح يتعرق بشدة و انتصابه الذي زاد الامر سوءا..
كيف لرجل متزوج ان ينتصب من قبل فتاة صغيرة لم تبلغ سن الرشد بعد.!
ارجع شعره للوراء و علامات الغضب باتت واضحة على ملامحه .
نهض للخارج... مر عليها رآها تركض كالطفلة و نهديها يتحركان صعودا و نزولا.. ركز بهما ليكتشف انها لا ترتدي حمالات ذلك ما جعلهما يتحركان بخفة نضرا لكبرهما.
أبعد نضره بسرعة ليخرج صافعا الباب ورائه.
انتبهت الاتنتين للصوت.

-جولي:إنه غاضب لكن لما...؟

-إيلا:ل.... لقد وجدني مختبئة بمكتبه..(بتوتر).

-جولي:ماذاااا...!!! لما ذهبت هناك انتي تعلمين كم انه عصبي بهته الاشياء إيييلا انه لا يحب ان يدخل احد مكانه (بغضب)

-إيلا:على مهلك يا فتاة لما تصرخين هاكذا.!!
غضبت من صراخ الاخرى لتخرج من قصر صديقتها متجهة لقصر والديها هي الاخرى الذي يتمركز قربها.
هته منطقة اغنياء فحسب و إيلا و جوليا صديقات من الطفولة.. تقع منازلهن قرب بعضهما.. .

المساء الساعة 6 :

إييلا..!!! سنذهب لقصر الجييون لتناول العشاء.. هياا!!
اردفت والدتها منادية إياها..

انه كابوسيِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن