𝐏𝐀𝐑𝐓𝐄 𝐒𝐈𝐗

1K 29 106
                                    

أبعدها لينهض بقسوة مديرا ظهره إليها
همس نحو النادل موجها كلامه.

-:احضر لها رداءا خفيفا يغطي جزئها السفلي !..

-:حاضر .

أحضر ذلك النادل رداءا صغيرا قدمه نحوها. لتأخذه منه و عيناها لا تبتعد عن ضخم البنية ذاك.. تناضره بخيبة أمل نوعاً ما.

هي لم تتوقع ان يبتعد عنها بسهولة بينما كان يعبث بها قبل أيام.. ما هاذا العبث الذي يحدث معي.. هامست ذاتها و هي تبعد تلك الدموع التي تراكمت من جديد.

نهضت بقسوة متجهتا نحو الخارج..

شخص ما قام بسحبها إليه..

إنه هو لكن لما يعانقها بقوة . كأنها ستخطف من بين يديه.

-:إيلا... لما لا تستسلمي لقوة الحب هاذا و نرتبط سريعا.!

رفعت ناضرها إليه.. تبدو كطفلة صحبة والدها رغم ان التشبيه لا يصلح لطبيعة علاقتهما لكنها تبدو صغيرة بكتير قربه.

-:لسنا مناسبين جيون لكن على الاقل احترم وجودي و لاتعانق احداهن بحضوري, لأنك تهين تواجدي كأنثى قربك.!

نطقت كلمتها الأخيرة بتردد ليرفع الاخر وجهها اليه ببرود يناضر خاصتيها بقسوة و عينيه السوداويتين تناضرها بهدوء.. تعوم في بحر عيونها البنية تلك ...

أخذت جولة التحديق تلك عدة دقائق ليقترب طابعا قبلة خفيفة اعلى خدها.. طبعها بحنية ليبتعد بهدوء تاركا اياها تناضره فحسب . تحلل تصرفاته اللعوبة تلك.

يمتلك خطيبة لكنه يقوم بتقبيلي أنا خلسة!؟

لا.. أعلم... أضن انني احبه.
-

-

-

مر شهرين و جونغكوك فسخ خطبته تلك لان خطيبته توفت.!؟

ذلك محير حقاً.. لكنه استمر باحضار الهدايا و الاعتراف بين الفينة و الأخرى.. لن أنكر اعجابي به.. لقد بدأ فؤادي بالتحرك تجاهه..
اشعر انني امتلك مشاعر و احاسيس يصعب شرحها تجاهه..

لكنني لست مستعدة لإخباره بهذا.

لم يفوت اية فرصة رومنسية او هادئة كي يعبر عن حبه تجاهي.
كان يعبر بكل حرية و حب.. نضراته تلك نحوي. نضراته الغامضة و الهادئة نحوي التي يعجز وصفها و تحليلها كانت مليئة بالاحاسيس بالنسبة لي.

هداياه الثمينة.. ياقوت.. كل تلك المجوهرات و الملابس...

احضر لي من كل صنف.. شيئا.

انه كابوسيِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن