𝐏𝐀𝐑𝐓𝐄 𝐒𝐄𝐕𝐄𝐍

911 25 106
                                    

"لو كان للعذاب صوت ... لنطق بإسمها مختصرا ألمها الذي يشبه ألم الإحتضار حياًّ."

أخي.!؟

أخ من ..!؟؟؟ ليس لي أخ ... ما الذي يهدي به قاتم الشفاه هاذا .!

نبست كلماتها بغضب و هي تقف بذلك المطبخ الكبير.. يطل على الغابة بينما شرفته زجاجية... يطل على مساحة مخضرة بالكامل يعزله عنها جدران زجاح قوي...

تدير آلات القهوى تلك .. ليبدأ صوت الطحن ذاك.. دلالة على تجهيز القهوى الخاصة بها .

استشعرت هالة آحد ما قربها .. إستدارت لتقابل وجهه وهو عاري يرتدي سرواله الداخلي فحسب و عضوه متصلب بشدة ...

آمم... هاذا ما يقصد به الإنتصاب الصباحي..

حادثت ذاتها لتبعد ناضرها بسرعة لتبنس بقليل من التوتر :هل.. بإمكانك إرتداء شيئ يستر جسدك قليلا ... فضلاً .!

أخرجت كلماتها بصعوبة مع قليل من التوتر.

:مابالك إيلا..؟ لما التهذيب ...؟

-:ل .. لا شيئ ف ... فقط أسألك لأنني بالكاد أقترب من رؤية الخاص بك.

-:ما الخاص بي

أخرج ما في جعبته يود إستفزازها بشدة ... كان يسألها بمكر و عيناه تجول بجسدها يرى.. قميصها الشفاف الذي يصل لفخذها العار و حمالاتها البيضاء تكاد تضهر فالإضاءة هنا بيضاء ناصعة أي انها تضهر ما أسفل الملابس خاصة و إن كانت سوداء كخـاصتـهـا.

-:أل ... الخاص بك ....! ذالك الشيئ المتصلب .!

نطقت كلماتها بصعوبة لشدة خجلها... أتخجل وهي على مقربة من بلوغ التاسعة عشر.؟

ل... لكن لما هو تغير هاكذا فجأة.. بالأمس صفعني و الآن يحادثني كأن شيئا لم يقع..!؟

وضعت سينية الطعام تلك فوق المائدة الكبيرة لتبدأ فطورها بينما تضع سترته فوقها لانه امرها بذلك....

هو يقابلها يرتشف قهوته بهدوء بينما يستمع لمساعده... ماثيو وهو يلقي عليه ما سيحدث اليوم بالشركة...

لتقاطعهما متحمحة بتوتر.
:جونغ هل .. لي بسؤال؟

-: .. لما لتناديني جونغ و أيضا تفضلي

أجاب مستفسرا.... لتضيف مرة أخرى.

-:هل تعاطيت شيئا البارحة

انه كابوسيِ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن