Part 9

835 23 1
                                    

روايه احببت طفولته
Part9

بقلم: منار العتال

يوسف كان فى الشركه فى مكتبه و قاعد مش عارف يركز فى اى حاجه اما مريم كانت بتفكر هتعمل اى و يا ترى قدرها مخبيلها اى

يوسف راح مكتب مريم

يوسف:يلا يا مريم تعالى اوصلك

مريم :لا يا بشمهندس انا لسه عندى شغل كتير مش هعرف اسيبه و امشي هبقي اخد تاكسي و اروح متقلقش

يوسف :يا بنتى تعالى فيها اى اوصلك؟ طريقي هو طريقك

مريم باحراج:مش عاوزه اتعبك و كمان مش عاوزه الموظفين يتكلموا علينا اكتر من كده ف ياريت نبعد شويه يعنى مش لازم كل يوم توصلنى والموظفين يشوفونا سوا و انا بركب عربيتك

يوسف فهمها و عز رأسه بتفهم :مع انى مش بهتم لكلام الناس بس انا عاوزك تعملي إللى يريحك واللى انتى شيفاه صح

مريم ابتسمت و يوسف خرج و ركب عربيته علشان يروح

مريم قعدت فى مكتبها تشتغل و كان معظم الموظفين مشيوا و هى فضلت لوحدها و حست بحركه مش طبيعية برا مكتبها و اتفاجات لما شافت احمد واقف لوحده و بيبصلها بنظرات مش كويسه

مريم بخوف و بتبلع ريقها بصعوبة :انت انت اى جابك هنا ؟! مش يوسف طردك اتفضل امشي

احمد :عيب يا قطه تطردينى ده انتى طلعتى غاليه اووووى على يوسف و علشان كده انا جاى انتقم منه فيكى

مريم بخوف و كل جسمها بيترعش:يوسف لو عرف انك بتضايقنى دلوقتى مش هيحصلك كويس

احمد كان بيقرب عليها و مريم بتبعد و حاولت تصرخ بس مكانش حد موجود كان كله روح بيته

احمد بضحك :صرخي من هنا للصبح مش هيجى حد ينقذك منى

.......

يوسف افتكر انه نسي موبايله فى مكتبه و اضايق و رجع تانى علشان يجيبه

مريم كانت بتجرى فى الشركه برعب و بتنده على يوسف و احمد بيجرى وراها و بيضحك

يوسف وصل الشركه و احمد و مريم سمعوا صوت عربيته و مريم فرحت انه جه تانى
احمد جرى وحط ايده على فم مريم و اخدها و استخبي تحت مكتب و مريم كانت شايفه يوسف قدامها عاوزه تصرخ و تحاول تهرب من ايد احمد بس احمد كان اقوى منها

يوسف دخل و طلع مكتبه خد الموبايل بس حس بحاجه غريبه و حاجه بتقوله متمشيش بس حاول يتجاهل شعوره ده و كمل مشي ووصل لمكتب مريم لقاه مفتوح و شنطتها موجوده و حتى موبايلها و سال نفسه معقول تكون مشيت و نست حاجتها

مريم لاحظت كوبايه كانت محطوطه على الأرض قصادها ف هزتها برجلها يمكن يوسف يسمع الصوت

يوسف سمع صوته الكوبايه و قلق و عرف ان فيه حاجه غريبه

روايه احببت طفولته(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن