part 19

653 20 4
                                    

روايه احببت طفولته

بقلم/منار العتال 🦋

Part 19

كانت ريم قاعده فى الارض فى الفيلا إللى رماها فيها خالد و ضمه نفسها و بتعيط و مش فاهمه هى عملت اى فيه يخليه يعمل فيها كده هى حتى متعرفوش

ريم كانت هتموت من العطش قامت علشان تشرب بس مكانش فيه لا ماء و لا اكل

خالد كان سايق العربيه بسرعه جنونية لدرجه انه كان هيعمل حادث و فجأه فرمل العربيه ووقف ونزل من العربيه و بص للسماء و قال بصوت عالي انا ليه بيحصل معايا كده !!؟ مكنتش بحب مريم و لما حبتها بجد بعدت عنى كان عندى ام بس كنت عايش ذي اليتيم من كتر ما يسرا هانم كانت انانيه ميهمهاش غير نفسها و كمل بعياط غصب عنه انا ليه بيحصل معايا كده !!! حتى مليش اخوات يقفوا جنبي دايما بمثل دور القوى و الجامد اللى مفيش منه بس انا من جوايا مش كده انا تعبت اوى كل الناس عارفه مين هو حضرت الظابط خالد الزينى عارفينه بقسوته لكن محدش جرب مره يبص لقلبي ! و نزل بركبته على الأرض
.......
ريم كانت هتموت و ضمت نفسها فى الارض و قعدت تدعي ربنا انه ينجيها..

مريم كانت مبسوطه مع يوسف و كملت شغل معاه من تانى و اتفقوا ان الفرح هيكون بعد شهرين ذي ما كانت مريم قالت ..

كانوا فى الشركه و مريم دخلت على يوسف مكتبة

مريم :يوسف

يوسف بعشق:عيونه

مريم بحب:انا جعانه

يوسف بضحك:طب ما تنزلي تاكلي

مريم بغيظ :ده بدل ما تقولي عيونى تعالى ننزل نروح اى مطعم ناكل فيه

يوسف بابتسامه:و مالو هو انا عندى كام مريم يعنى ؟

مريم ابتسمت بحب و لقت يوسف قام فجأه و قرب منها

مريم بتوتر :فى اى

يوسف رفع وشها ليه وقال بعشق :هو حرام أتأمل فى جمال مريومتى مراتى؟

مريم وشها اتحول لطمطمايه و يوسف ضحك على منظرها و بعد و قال بمرح لازم كسوف ده يروح بقي و الا هطلقك و اشوف غيرك

مريم بصدمه :تطلقنى يا يوسف اهون عليك و كملت بعصبية و تشوف غيرى اى يابا انا مفيش منى اصلا

يوسف بضحك:عارفه يا مريم اى اكتر حاجه حبيتها فيكى؟

مريم بنرفزه :اى؟

يوسف بضحك:تواضعك

مريم ضربته فى كتفه و يوسف حضنها و مشيوا ركبوا العربيه سوا

مريم بتوتر :يوسف كنت عاوزه اقولك حاجه

يوسف:عيونى

مريم:ممكن تبقي وحش ؟يعنى مش لازم كل يوم تنزل متشيك كده و حاطط البرفيوم بتاعك ده انا مش بتعجبنى نظرات البنات ليك فى الشركه ولا الشارع عموما

يوسف ابتسم وعرف انها بدأت تغير :اممممممم بتغيرى عليا بقي وكده؟

مريم بكدب :اغير اى بس لا طبعا

يوسف بمرح:عينى فى عينك كده ؟!

مريم بعدت نظراتها عنه بخجل

يوسف بضحك :يلا انزلي يست الجعانه ده انتى ناقص تاكلينى

مريم بتكشيره:ليه شايفنى مفجوعه؟

يوسف بمرح:احلي مفجوعه

يوسف شدها من ايدها و دخلوا المطعم كان مطعم راقي جدا

مريم بصت فى المنيو مكانتش فاهمه اى حاجه من أنواع الاكلات إللى كاتبينها دى

و يوسف فهم انها مش عارفه تختار و ابتسملها :تحبي اختارلك انا ؟

مريم:هو اى يا يوسف المطعم إللى مفيش اكله توحد ربنا انا عارفاها موجوده فيه ؟

يوسف : ده من أشهر المطاعم يا بنتى اكلهم تحفه على ضمنتى جربي

مريم بتكشيره:لا انا ميعجبنيش الاكل ده ده اكل عيانين

يوسف بضحك:عيانين؟؟

مريم :اه تعالى يعم ناكل فى اى حته تانيه ناكل كشرى مثلا

يوسف :كشرى؟؟؟؟

مريم:اه كشرى انا نفسي ريحاله الصراحه مكلتوش من زمان

يوسف ابتسم و خدها ياكلوا كشرى و كان المكان شعبي جدا و كل البنات بتبص على يوسف و بيهمسوا لبعض و يعاكسوه

مريم بغيره:قوم من هنا

يوسف باستغراب:نقوم نروح فين ؟! احنا لسه جايين

مريم بغيره :قوم يا يوسف بدل ما اصور قتيل

يوسف مكانش فاهم حاجه و اى سبب تغيرها بس قام

كانت مريم راكبه فى العربيه مكشره

يوسف:مالك ؟

مريم بغيره:انت مشوفتش البنات كانوا بيبصولك ازاى ؟؟ دول كانوا ناقصين يجوا لحد عندك و يطلبوا رقمك

يوسف بمرح:اااه قولي كده بقي بتغير عليا يا عبده ؟

مريم ضحكت غصب عنها

يوسف :ميهونش عليا الجميل يدايق و بعدين مش انتى جعانه ؟ انا عندى فكره حلوه

مريم بحماس:اى هى

يوسف نروح البيت و نطلب دليفرى و ناكل سوا كلنا و بالمره ماما و نوح و سها ياكلوا معانا و نسهر

مريم بحماس و فرحه :ايوا احسن بصراحه ..

....

ريم وشها اتحول لاصفر و مكانتش قادره حتى تتحرك و كانت بتحاول تقوم تمشي وقعت على الأرض بضعف و قالت يارب نجينى و اغمى عليها

خالد راح الفيلا إللى فيها ريم و كان سكران على الاخر

شاف ريم واقعه على الأرض لكن اتخيلها مريم

وقال بصوت مغيب :انتى هنا يا مريم وانا بدور عليكى ..انتى تعبتينى اوى

يتبع .....

متنسوش التفاعل💜💜💜💜

روايه احببت طفولته(مكتمله)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن