في القاهرة ....
نسمع صوت صراخ فتاة في ذلك المنزل الكبير ... صوت فتاة تصرخ بكل قوتها من فرط الألم ...
_أبوس إيدك سيبني .. سيبني خلااااص أقسم بالله ما هكررها و الله العظيم آخر مرة خلاااص ماتضربنيش !!!!
_لا تتحدثي بهذه اللهجة اللقيطة أنا أكرهها ... سوف أربيك أيتها العاهرة لن أتركك ... سأحطم عظامك حتى لا تجرإي على الهروب مرة أخرى ...
و أخذ ينهال عليها بالمجلاد بكل ما أوتي من قوة و هي لا تزال تصرخ في ترجي ... فتاة لم تتعدى الرابعة عشر من عمرها بعد ... كانت تتلقى شتى أنواع العذاب منه ..
دخل فجأة شخص ما و هو يمسك بيد الآخر موقفا إياه :
_توقف ... هات هذا المجلاد يا تونيدفعه الآخر قائلا :
_إليك عني جاك ... دعني ألقن هذه اللقيطة درسا لن تنساه أبدا ..._لقد فعلت ذلك بالفعل يا توني ... انظر إليها لا يوجد إنش واحد في جسدها سليم ... إن تابعت هكذا فستقتلها !!
جزر توني في حنق :
_دعني إذا أقتلها و أرتاح من همها هذا !!رد عليه جاك بسرعة :
_كلا لن تفعل ... سنزوجها أنسيت رجل المافيا ذاك في انتظارها و يجب أن تكون سليمةتنهد بعمق و نظر توني إلى تلك التي ترتعد بشدة و آثار الضرب و الدماء تغطيها ...
_حسنا إذا عالجوها بسرعة ... لكن لا تقدموا لها الطعام و لا الشراب اليوم ... فلتبقى هكذا كالكلب ... ثم بصق عليها و رحل فورا ..نظر إليها جاك في أسى و دنا منها قائلا :
_لا تقلقي ... لن أتركك جائعة سأحضر لك الطعام خلسة و سنعالج هذه الجروح ..أمسكت هي يده في رجاء :
_خرجني من هنا يا جاك أبوس إيدك أنقذني
أنت تقرأ
شيطانة إقتحمت قلبي
Romanceباردة القلب هي .. عاشقة الكره ..السواد يملئ قلبها .. متكبرة .. مغرورة .. لا رحمة في قلبها .. و من يخطئ نال على الفور جزائه .. و الأهم .. لا تعترف بالحب البتة ... هي الشيطانة .. هل سيأتي من يدخل النور لقلبها .. متسلط .. مسيطر .. قوي .. و في نفس ال...