_|| البارت الثاني عشر 🩷||_

2.2K 100 10
                                    

_|| البارت الثاني عشر 🩷||_
.
.

رجع هيف من الدكان و كان ثنيان على اعصابه مره خايف و جالس عند باب بيتهم اول ما شاف هيف جاء ركض له و حضنه
ثنيان : وينكككك !!!!
هيف : ويني يعني حولك
ثنيان : تدري اني حسبتك بتهرب ؟
هيف : احد خططي المستقبليه بس اصبر علي
ثنيان و مازال يحضن هيف : صاااحي انتتتتت !!!!!!
هيف : ايه
ثنيان : والله انك خبل بديت اشك ان المستشفى الي ولدت فيه ، فيه شيء
هيف : اشتكوا عليه
ثنيان : اكلمك بجديه و انت تستعبط ؟؟؟
هيف بعّد من حضن ثنيان : دوروا لي الثانيه عشان معد استعبط تبون اخذ جمان و اربيها ؟ وش رايك
ثنيان : اهخخخ يا هييييييف ! مدري شلون بتصير اب
هيف : سأل جدي
ثنيان : تستعبط هيييف !!! 
هيف : لا
ثنيان : لو قعدت معك زياده بنجلطططط
هيف : دربك سمح
ثنيان بغبنه منه : اهخخخخخخ !!!!!
راح ثنيان و دخل هيف البيت و اول ما دخل لقى شموخ و راويه دخل ولا حتى سلم على راويه طلع فوق و سحب عليها
ريهاف وهي مستحيه : معليه هو من التوتر و عشان شموخ موجوده ما قدر يسلم
راويه : لا عادي
سدن : صدق وش سويتوا امس
راويه وهي ترقع لهيف : كيوت اخوكم مره حبوب وكان يسولف و متحمس للزواج و يختار معي و ذويق و لطيف و ماسك يدي و يقول لا تبعدين اخاف تضيعين و اكلنا مطعم و الله يتمم كل شيء على خير
سدن : يا ربيييي كييييوتتت لا يغرتس ترى هيف حنون مرهه و طيّب
راويه : ايه واضح من امس
ريهاف سكتت لانها تدري ان راويه تكذب هيف ما سوى كل ذا
كان هيف فوق و سمعهم و من القهر وده يصرخ راويه ما تستاهل مسكينه وهو ما يحبها بس يظل ماله ذنب في ذا الزواج و قلب الانسان مو بيده انسدح على سريره و جلس يفكر

{ في المجلس عند الرجال و على العصر }
ليث : يا جدد ترى بنروح انا و معاذ نجيب الزل
عقاب : اي زين و اشتروا عوده و دهن عود
ليث : ابشر ترى رايحين الحين
عقاب : طيب
قام ليث و راح الشبك ينتظر معاذ

{ عند هيف }
دخلت ام ساير عبير بصراخ : انت الحين ما تقدّر مرتك ولا حتى تسلم عليها ! ترى عندها مشاعر !
هيف : طيب ؟
عبير : وش الي طيب ؟؟؟؟ انت شلون تتجاهلها كذا ؟
هيف : ما تجاهلت ! وشو وش تبون ؟ اشيلها و اضمها و اكتب فيها قصيد عشان ترضون ؟؟؟؟؟؟
عبير : اقل شيء قول لها كيفتس يا راويه يا عيون هيف !
هيف : لا معليش هي مو عيوني !
عبير : انت وش فيييك !!!!!
هيف : وش الي وش فيني ؟
عبير : هيف ! دامك ما تبيها ليش تخطبها !!!
هيف بغضب وقف : يعني كأنه بكيفي خطبتها و ابيها ؟
راح هيف و طلع برى الغرفه بغضب شديد استغربت عبير من رده ! ، طلع هيف برى البيت و راح جبل طويييل اطول و اضخم جبل في الديره يطل على الديره و الطُرق و الاماكن و البيوت ، كان مكبوت و جلس يبكي بصوت عالي ، جاه اشعار من "مُترفه" منزله تغريده مكتوب فيها
"اتمنى تشوف مكتوبي ، و تحبها مثل ما انت تحبني"
عقد حواجبه و جلس يحاول يفسر الكلام يفسر و يفسر و استوعب بعد ما عصر مُخه ! استوعب انها تقصده هو و راويه !!! عصب مرهه و تنرفز ! يعني عادي عندها يحب غيرها !! انقهر مره و حس ليه! هي اول حُب له تكسره كذا ؟

تبقى حبيب الروح و مرد الدار للدار حيث تعيش القصص. اكتشف الآن