_|| البارت العشرون 🩷||_
.
.و على الساعه 8 و كالعاده الموعد المعتاد ..
طلع الكل من بيته متجهين للمجلس و هم في الطريق
هيف : ليث ودني عند شبك الغنم بسيّرهم اليوم معي
ليث وهو يرفع حواجبه : انت هيف ؟
هيف : لا ولد الجيران
ليث : لا لا جد هيف ؟
هيف : وانا وش اقول معك لؤي من لبنان ( قال بالبناني ) كيفك
ليث : اني داري انك مو هيف وين هيف
هيف : يا بابا يا بابا روح و ودني عند الشبك بدي سولف مع الغنمات يلا كمان عموووو
ليث وهو يغمز : لييييه ؟
هيف : تبي الصدق ؟
ليث : ايه
هيف بهمس : بروح ادور ترف في البيوت الا و الا اعرف من هي !
التفت ساير بشهقه
هيف : هذا وانا موطي صوتي ؟ سمعت ؟
ساير الي نسى ان أبوه موجود : لا بس حسيت من الهمس السالفه كبيره
عايض التفت بغضب : وش مسوي
هيف عض شفايفه و ناظر ساير الي فضحه : يا نكبببهه ( لف نظره على ابوه ) مو مسوي شيء ؟
عايض : لا واضح !!!! تكلم لا اهب لك كف !!!
هيف : يبه يعني الحين انا ما اقدر حتى امشي يعني كيف بسوي شيء ؟ عندكم شهر و نص ما بتواجهون اي شيء مني بكون في ذا الكرسي!!!
عايض : من حضنا انك في ذا الكرسي شيءٍ يمسكك على الاقل ما تقعد تطلع من مصيبه و تغرز في مصيبه
هيف : افا
عايض بستهزاء بنبرة صوته : افا ،، ادخل ادخل بس
دخلوا و كلهم سلموا على عقاب و الكل كان موجود
هيف : يلا انا بروح اسيّر الغنم
الكل مصدومين من هيف لانه يكره شيء اسمه غنم
عيد وهو ياخذ الفنجال من ساير : ما شاء الله ؟ شكل التكفيخ فاد معك ؟
هيف : لا بس احب اقعد معك كثييييير صايره سوالفك ونيسه
الكل ما فهم وش كان يقصد هيف الا عيد تذكر الموقف ( كان هيف يقصد انه هو الغنم و يحب يقضي معه وقت )
عيد : يا الردي تقول كذا ؟
هيف بعباطه : وش قلت انا ؟
ثنيان : ما قال شيء يا اخوي
ليث الي فهمها بعد مدة : اهااااااااه هههههههههههههه
عقاب : اذا كذا رح يا ولدي و ارجع الظهر تعب عليك الى العصر
هيف بقهر : لا لا عادي عادي بقعد الى العصر
عقاب : لا لا عشان ما تتعب
هيف قال في نفسه : يعني الحين انا يوم ما ابي اسيّرهم معي غصب تخليني اجي العصر و الحين يوم ابي اقعد ترفض صدق ان الدنيا عكس !!!هيف وهو يمشي بالكرسي : يلا الله يحفظكم
طلع هيف وهو يعاني مع الكرسي قال بصوت جهوري بتعب : يا الله الحمدالله على نعمه المشي و كل شيء والله يعافي كل من يعاني
وصل هيف للشبك و طلّع الغنم معه و مشى فيهم بتعب ، كانت راويه على الطاقه و تشوفه و تستودعه الله كانت تحبه حب فضيع بس ما توضّح له و ما تدري ليه اذا شافته اسلوبها ينقلب معه ..
وصل هيف وهو يدحدر من الدحديره الي توصله للدكان وصل وهو ينادي سعدون
سعدون طلع
هيف : بالله ساعدني
سعدون : لا
هيف : يا بزر ساعدني
جاء سفر بخور السوق و برج المراقبه
هيف : معي الغنم هاه تبي تنمم روح
ضحك سفر و سكت ،، جاء يحيى
يحيى : ارررحببب
هيف : تبقى
يحيى : كيفك ؟
هيف : الحمدالله
جاء سعدون وفي يده حديده
هيف : لا لا
سعدون يبي يحطها في راس هيف
هيف : مو بناقص تكفى
يحيى اخذ هيف بالكرسي و جلس يركض فيه و سعدون يلحقهم و يضحك
هيف : سسسعدووون لاااا انا كذا بببموووت
يحيى : سسسعدووون وش ناااوي عليييه
جلسوا يدورون حوالي النافوره و سعدون يلحقهم وهم يصارخون .. جاء سفر وهو يهدي سعدون بحكم انه ولد خالته و يعرف له جلس سعدون يضحك
هيف يمسح جبينه من الخوف
يحيى ضحك بعد ما هدا الوضع
سفر : طيب وش رايكم نروح الجلسة الي هنا ؟ انا عازمكم
يحيى : ما اقول لا
هيف : اما انا لا ما اقدر الغنم معي
سفر : يا رجال عطها سعدون بيخليها تروح تعلف ما عليك ازهله
هيف الي دخلت مزاجه الخطه : احلف ؟
سفر : اي بالله
هيف : و اذا ضيعها ؟ والله جدي بيخليني لمبه محروقه
سفر : ازهلللللنييي يا رجال عليك الامان ما عليك !
هيف ناظر في الغنم و ناظر في سفر و المكان و ما حب يفوت الفرصه الذهبيه الي جات له : تم
سفر : سسسعددددووون سعدددووون
جاء سعدون
سفر : خذ الغنم و ودها اسفل اسفل اسفل القريه
سعدون : طييييب
اخذ سعدون الغنم و هيف ارتاح من الحمل الثقيل
و بعد نص ساعه ، هيف : بروح الحمام دقيقه
سفر : اي المسجد هنا
هيف : ايه ايه
طلع بسرعه و راح النافوره و قبل اي مخلوق ينتبه راح و شاف ورقه فز قلبه و من غير وعي خذاها بسرعه و من اللهفه شوي و تنقطع الورقه ، شاف الورقه فاضيه و ما فيه ذرت كلام قلب الورقه من الجهه الثانيه و شاف فيها توقيع و مكتوب جنب التوقيع بخط صغير جداً يكاد انه ينشاف "هيّوف" تنهد بضيقة صدر و توقع انها كاتبه له شيء ! اخذ القلم الي كان في جيبه الامامي و كتب :
أنت تقرأ
تبقى حبيب الروح و مرد الدار للدار
Randomتعريف بسيط للروايه : الجد شيخ قبيله و مجلسه كل يوم مفتوح يعيشون في ديره ، اسم القبيله "آل مطلق" الروايه من وحي الخيال للكاتبه "غـيـم"🤍