_|| البارت الثالث عشر 🩷||_
.
.{ وفي اواخر الليل رجعوا الرجال و كلٍ راح بيته }
دخلوا ساير و ليث عند هيف
هيف كان يصلي و يدعي و يبكي انه ما يتم ذا الزواج خلص صلاه و قام يصفط السجاده
ساير : هيف ؟
هيف : نعم
ساير : وش فيك يا اخوك ؟ انت مو هيف انت مو هيف الي نعرفه ؟؟!
هيف : الجرح عندك و محد يبريه الا هي
تنهد ليث : ترى زي ما انت ما تبي الزواج اكيد راويه بعد مغصوبه فلازم تعاملها مثل الناس
هيف : كيف يعني اقعد اسولف معها و لا اقعد احضنها ؟ ولا ايش رايك اقعد اتغزل فيها ؟ ترى اشوفها نفس اختي !!! و بعدين انا ما احب انجبر على شيء !!!!
ليث : طيب ترى كذا ولا كذا بتاخذها !!!
هيف : يا رجال افكر اهرررب والله
ساير : لا ما تسويها !!!
هيف : والله اذا طفح الكيل و قال الحمار "ستوب ، و كان ، و خلاص" ذيك الساعه والله لـ اهرب
ساير : تعوذ من ابليس و ترى يمكن تحبها !
هيف : حبك قرد احول انتوا متى تفهمون ان قلبي معها احبها ،، و متى تفهمون ان قلبي مو بيدي !!!
ليث : طيب عط راويه فرصه يمكن تنسيك !
هيف : ما اقدر
ليث حضن هيف وكأن هيف يبي ذا الحضن و بكى وهو يقول : والله حتى الشعور معد صرت امتلكه !
ليث : يا حبيب اخوك انت ! بكلم جدي و بحاول فيه
هيف : لا تكلمه ابداً ما بيوافق ، احس ابي اصرخ يا ليث ابي اكسر ابي اضرب ابي اطلّع كل ما فيني ابغى ابكي و ابكي و ابكي الى ان تجف دموعي ابي اصارخ الى ان احبالي الصوتيه تتقطع ابي اضرب الى ان تتكسر اصابعي ابي الحرّه الي فيني تروح ! تدري اني افكر في راويه 24 ساعه لاننا ضحيت ذا الزواج احنا الي بنتأذى وش ذنبها هي تاخذ واحد مستحيل يحبهاااااا !! صح راويه اخلاقها طيّبه و خلوقه بس انا مستحيللللللللللللللل احبها ما اقدر احبها انا احس قاعد اخون شعوري احس اني قاعد اخون ترف !!! مو قادر اعيش زي الخلق نفسي قاعده تقول اننتتتتت موووو هيييف انت واحد ثاني !!!
ساير بعقلانيه : اسمع مني يا هيف انت لازم ما توّضح ذا الشيء لراويه ! لا توّضح لها انك مجبور او مغصوب عليها ! اوكيه لا تحبها ما قلنا شيء لكن عاملها بالتي هي احسن و يقول الرسول صلى الله عليه وسلم "رفقاً بالقوارير !" ساعدها اهتم لها اقعد معاها لا تتركها و تكسر ظهرها حطها على كتافك و حطها بعيونك مو شرط قلبك يشيلها و يحبها فهمت علي ؟
هيف : انا مو قادر اعامل نفسي زي الخلق ! الحين بعاملها زين ؟
ليث : صدق ساير !
هيف تلحف وهو يبكي ولا رد
راحوا ساير و ليث اسرّتهم و ناموا بتعب ، اما هيف قاعد يبكي وهو متلحف و يحاول يكتم بكاءه عشان اخوانه نايمين{ عند راويه }
جلست شموخ على سريرها وهي تتأتأ بالكلام : اءءءءء راويه ؟
راويه وهي ترفع شعرها و تلفه : هلا ؟
شموخ : ليه ما ترفضين هيف ؟
راويه : عسى ما شر ؟ وليه ارفضه ؟
شموخ : يعني انتوا باقي صغار و ما بقى شيء على الزواج و ارفضيه !
راويه : ليه ؟
شموخ : قلت لتس ليه !
راويه : الصراحه لا و ما عندي مانع اتزوج صح اني باقي صغيره بس احس دامه تقدم بالعكس عادي
شموخ وهي تنسدح على السرير : خلاص بكيفتس
أنت تقرأ
تبقى حبيب الروح و مرد الدار للدار
Randomتعريف بسيط للروايه : الجد شيخ قبيله و مجلسه كل يوم مفتوح يعيشون في ديره ، اسم القبيله "آل مطلق" الروايه من وحي الخيال للكاتبه "غـيـم"🤍