تبقى حبيب الروح و مرد الدار للدار

_|| البارت الخامس و العشرون 🩷||_

_|| البارت الخامس و العشرون 🩷||_
.
.

{ عند هيف في الغرفه }
كان يطالع السقف بملل لا هو الي نام و لا هو الي وقف تفكير ، جلس يفكر براويه ، هي شلون تعرف عنه كل شيء فز من مكانه وهو يتذكر "الصندوق الاحمر" و من دافع الفضول من غير ما يحس بنفسه لقى نفسه عند التسريحه و بسرعه فتحها قاعد يدور و يدور و لا لقاه نفش التسريحه نفش ولا لقاه و في اثناء ما هو يدور دخلت راويه تفرقع من مكانه و جلس يسوي انه يتعطر
راويه : ما شاء الله و بغيت قبل شوي تموت عشان تنام !
هيف : ابي مويه جلست ادور
راويه : تدور في التسريحه ؟
هيف وهو يحك شعره : ايه
راويه : يا ويلي يا الكذب
هيف : انقلعي
رجع انسدح من جديد و جلس يراسل ليث
ليث : انت و زوجتك الي كنتوا تصارخون ؟
هيف : الحين ؟
ليث : لا قبل شوي
هيف : ايه
ليث : ليه ؟
هيف قال السالفه
ليث : كذا ولا كذا الخطأ راكبك يعني راكبك انت الغلطان ولا لا بيوقفون معاها
هيف : اي والله هههههههههههههههههه
ليث : تعال انزل نروح نجهز الكماليات و التفاصيل الاخيره
هيف : والله ابي انام احس جسمي تعبان
ليث : يلا الله يحفظك
هيف : وياك انتبه لنفسك
ليث : ابشر تصبح على خير
هيف : وانت من اهله
انسدح هيف و نام ، واما راويه جالسه على جوالها

{ جاء يوم الفرح و كان في قاعه }
كانت مشاعرهم كلهم ملخبطه خوف مع توتر و حماس ، بدأو يجون اهل الديره و بدأ المكان يزدحم و يزيد من عدد الحظور كان هيف مستانس اكثر واحد و كأنه زواجه هو ، كان يرقص و مستمتع مره ، و اما معاذ اكثر واحد مرتبك هو و خاطر ، و ساير يباشر الضيوف مع عمه ثنيان ،، و هشام و ليث يجهزون سفره العشاء
يحيى : الف مبروك
ساير : الله يبارك فيك
ثنيان : عقبالك
يحيى : ان شاء الله
ساير : اقلط اقلط
دخل يحيى ،
كان هيف حاط المسدس في اكتافه "لزوم الكشخه" و جالس على جواله يسمع فويسات سدن ،،

{ عند الحريم }
كانوا سدن و شموخ اكثر ثنتين محتاسيّن
سدن : اسمعي انا بروح فوق وانتي خليتس عند الطقاقه ما بتسمع كلامي طيب ؟
شموخ : وين رااااويه ؟؟؟
سدن : وش دراني انا
جت راويه و طلعت على المنصه و جلست ترقص و الناس تصفق لها و مستانسين
سدن : خليها ترقص انا بروح فوق دقي علي اذا انزلهم
شموخ : تمام بس وين عمتي بشاير ؟؟
سدن : مدري يلا بطلع
طلعت سدن و شافت بشاير تهدي خواتها بذات رهف
سدن : يا بنت صلي على النبي !!! حسستيني انتس بتروحين جهنم اذكري الله
رهف تتنهد و تاخذ شهيق زفير برجفه
ريهاف بمزح : نادوا زوجها خلوه يهديها !
رهف : لا وش يهديني لا
سدن : معليك سعه باقي ساعه على الزفه
رهف بخوف : سسسساااااعه ؟؟؟ سااااعه يمه يمه
ريهاف : يا بنت ترى اليوم يومتس لا تعكرينه بخوف استهدي بالله !!!
رهف : ياخي شعور غريب
مدت رهف يدينها لهم و شافوها ترجف !
حضنتها ريهاف بفستانها : اهدي اهدي ! الحين ما ادري اهدي نفسي ولا اهديتس ؟؟؟
بشاير كانت تكلم راحت بعيد تكلم
بشاير : الو معاذ ؟
معاذ : هلا يا عمه
بشاير : تقدر تجي ؟
معاذ : ليه ؟
بشاير : زوجتك خايفه و ما نعرف نهديها يمكن انت تهديها
معاذ الي ما صدق على الله يبي يشوفها : اي اي بجي بس من اي باب ؟
رهف الي عرفت انها تكلمه : وجه الله يا عمه لا تنادينه
تنهدت بشاير : يا معاذ خلاص لا تجي الحين بتنزف
معاذ : ليه ما تبيني اهديها ؟
بشاير ضحكت : لا خلاص
معاذ : اهخخخ يا القهر يلا مع السلامه
بشاير وهي ميته ضحك : الله يحفظك يا عريسنا
و قفلوا الخط
اندق الباب و دخل ليث
ليث : ابي جمر الي عندي خلص
ليث شاف رهف شوي و تبكي : علامتس علامتس ؟
رهف : مدري ليث خايفه
ليث ضحك : يا بنت ذا يوم العمر عيشيه لا تخافين !
رهف : مدري مدري اقدر اكنسل ؟
الكل ضحك
ليث نزل لها لانها كانت بالكرسي مسك يدها و قال بإبتسامه : استهدي بالله و اليوم يومتس و ليش خايفه ؟ خايفه من معاذ اذا من شكله ما الومتس الغورلا افضل منه بس تراها فلاوي و فرفوش و طيّب
رهف : الله يقلعك ههههههههههههههههههههههه
ليث : ايوه ايوه اضحكي ليش الخوف و القلقل
ريهاف : لو دريت انك بتهديها كذا كان ناديناك من اول
ليث : كان قلتوا لي ، بس صدق وين الجمر ؟
جت سدن و في يدها الجمر : امسك
ليث : مشكوره
و قبل يطلع حضن اخواته و قال : مكانكم في البيت بيبيّن و بشتاق لكم حيل
ريهاف : والله اكثر تدري اكثر فقره بفقدك فيها انت و اخواني وش هي ؟
ليث : وش ؟
ريهاف : اذا جهزت ملابسكم
سدن : لحظه لحظه دقيقه الحين البيت بيطيّح على راسي لا لا تكفون ارجعوا ارجعوا البيت !!
ضحك ليث و قال : ايوه احسن من بكره نبي نشوف الملابس مجهزه
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههه
ريهاف : يلا عشان تحسين بالنعمه الي كنتي فيها !
رهف : تستاهلين
سدن : اقول افصخوا فساتينكم ما فيه زواج اقعدوا معي
الكل ضحك
سدن : والله جد مالكم حق تروحون و تخلوني !
ليث وهو يضحك : يلا الله يحفظكم
نزل ليث و راح للرجال عشان البخور ..