my professorial /1

1.1K 33 30
                                    

الفصل الأول/ بِداية جديدة
_____________________________________

بما ان والدي رجلا اعمال و كثيرا التنقل اضطررت للأنتقال لمنزل جدتي حتى ينتهيان من عملهما واللعنة اكره منزلها جداً ... توقفت السياره امام منزل صغير نزلا والدي من السياره و نزلت انا ايضاً علمتُ حينها أننا وصلنا لمنزل جدتي اول شيء سمعته بعد خلعي للسماعات من اذني هو صوت امي و جدتي

_ أُمي لقد اشتقتُ لكي كثيراً.

حسناً بعد جملة أُمي هذه تأكدت حينها أن وقوفنا على باب المنزل سيطول جداً لذا أعدتُ سماعات الاذن خاصتي لم أكن اسمع اي شيء لا أرى سوى شفتيهم تتحرك
نظرت جدتي نحوي و أعادت يديها للوراء علمتُ حينها انها تودُ معانقتي زيفت أبتسامتي وعانقتها كانت تتفوه بالكثير من الهراء لم اسمع اي شيء من الذي قالته السماعات لازالو
بأذني فقط كنتُ أبتسم كالمجنونة قالت جدتي شيء ما ونظرت أُمي لي فوراً بدأت بالضحك وأزالت السماعات من اذني عندها سمعت أكثر الجمل التي أكرهها كانت من فم جدتي

_أيتها الصغيرة لقد كبرتي جداً أصبحتي جاهزة للزواج.

واللعنة كم أكره تلك الجمله تحدث بنبرة عصبيه

_جدتي مازلتُ في الجامعه عمري 20 فقط.

نظرت لي بعين جانبية وامي كانت تضغط بقوه على شفتيها كي لا تضحك وكأنها تعلم مالذي ستقوله جدتي

_لقد تزوجتُ أنا عندما كان عمري 20.

اللعنة عدنا للمقارنة بينها وبيني

_جدتي انتِ شخص وأنا شخص أخر لا تقارني بيننا رجاءً كل شخص يمتلك حرية في أختياره الوقت المناسب للزواج وانا أيضاً أملك حريتي.

مع كل كلمه كنت أرفع صوتي اكثر حتى تسمعني

_هذا الجيل انهُ فاسق حقاً لا يستطيع احداً ان يقول لهم كلمة واحدة وسيبدئو بالصراخ فوراً.

كنت أود أن اتكلم لولا أن امي امسكت بيدي وطلبت من جدتي الاعتناء بي ريثما ينتهوا من عملهم لم تمر سوى بضع دقائق وانطلقت سياره والدي... دخلت المنزل مع حقيبتي من دون مقدمات.........

مر أسبوع على مكوثي في منزل جدتي وبالطبع اضطررت للأنتقال لجامعة جديدة كنت مجتهدة جداً لذا استطعت دخول جامعة جيدة

_جدتي سأذهب الأن وداعاً.

صرختُ بينما ارتدي حذائي بسرعة بالطبع لأنني تأخرت كالعادة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 14, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

my professorial حيث تعيش القصص. اكتشف الآن