intro

48 17 4
                                    

01/01/2022

Nwalla  P.O.V

أنا نوالا عمري 19 سنة حلمي أن أصبح محامية ناجحة كوالدي و قد بدأت في تحقيقه حيث ألتحقت بكلية محاماة شهيرة و هذا عامي الأول بها

أمي توفيت عندما كنت صغيرة و لدي أبي يمتلك شركة محاماة صغيرة أي أننا ميسوري الحال و هو شخص ليس بالمتشدد جداً و لا المتفتح جداً ، بينهما فمثلا يمكنني لبس ما أشاء من ملابس لكن لا أبالغ كملابس العاهرات ، كما يمكنني التحدث كما أشاء و إنشاء علاقات مع الذكور و لكن تحت إيطار الصداقة فحسب .

لدي أخ أصغر مني بسنتين اسمه راوول و آخر أكبر اسمه راين عمره 24 ... في الحقيقة راين هو ليس اخي الحقيقي بل ابن صديق والدي المتوفي ، أحضره للعيش معنا عندما كنت في عمر الثامنة بعد أن تيتم نتيجة حادث مرور توفي فيه والديه معا كان حينها بعمر 13 ....

أبي يكون عادة دائما مشغول و لا يقضي معنا الكثير من الوقت رغم انني أعلم أنه يحبنا و أننا أغلى ما يملك لكنه يعمل دائماً .

لذا أنا اعتدت دائما أن أقضي جل وقتي برفقة راين ، هو أكثر شخص يهتم بي و يحبني في هذا العالم فقد أمنه أبي علي و على أخي الصغير بصفته الأكبر فهو المسؤول

أنا أعلم بالفعل أن راين يحبني كأنني أخته الصغيرة و لكنني مهما فعلت لم أتمكن من أن أراه كذلك  ، راين هو شخصي المفضل في هذا العالم ، أحبه ليس كأخ .... حقيقة أردت إنكارها كثيرا و لكنني استسلمت لها في النهاية ....

هو حبي الأول , ببساطة لأنه الوحيد الذي يهتم بي أكثر من نفسه و هو يضحي بكل أشغاله و أعماله فقط من أجل إسعادي حتى عندما كنت في 17 حضرت مع أبي محاكمة ما و أعجبت كثيراً بها ، عندها اكتشفت حلمي أن أصبح مثل أبي ... وقتها أول شخص أخبرته بحلمي كان راين و لقد سعدت كثيرا عندما قال انه فخور جدا بي لأنني وجدت حلمي فقد كنت أشكي له كثيرا أنني لا أريد أن أصبح أي شيء و ليس لدي أي حلم ، سعد هو من أجلي كما لم يفعل أبي .

راين الآن في عمره 25 حقق حلمه و  يعمل جندي في الجيش ذو مرتبة عالية جدا ، لكنه غني جداً فهو أحد أهم الشركاء في شركة ضخمة في مجال الأسلحة

ثروته تفوق ثروة أبي أضعافا مضاعفة ، فقد استثمر في هذه الشركة بمبلغ كبير جدا ورثه من والده المتوفي ، و بعد أن نجحت استثماراته و تضاعفت أمواله ينوي افتتاح شركته الخاصة لكن لم يقرر بعد ....


قصة قصيرة واقعية أبطالها راين و نوالا

ما رح اذكر البلد اللي هم فيه و أنتم أحرار في التخيل 3>>>>

نسبة حماسكم من 10 ؟

لن أغفِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن