تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلا 3>>>
فوط ⭐ مشان تعبي
لم يكن راين بوعيه لانه امضى آخر ساعتين يشرب بشراهة ، كان ثملا لا يرى أمامه من الغضب .... فقط يرى رؤية دماء لوكاس و عقاب نوالا ....
فجر قفل الباب برصاصة من سلاحه ما أفزع نوالا و أيقظها من نومها .... نهضت سريعا من مكانها خرجت لم ترى نفسها أين او ما ترتدي ....
عند الباب أوقفتها هيئة راين الغاضب يصعد الدرج يتجه نحوها بسلاح لم تستوعب مايحدث ....
نوالا : راين ... ما الذي تفعله هنا ؟
راين : سأريك ما أفعله هنا الآن
اندهشت من نبرته الهائجة و قبل أن يصل إليها تراجعت خطوات لداخل الغرفة ...
وصل إليها أمسك رسغها و دخل بها الغرفة قبل ان ينتبه لما ترتديه ... فتح عينيه بدهشة لقد صلى طوال طريقه أن يكون ما بعث له خاطئ تمنى من كل قلبه أراد حتى تكذيب الصور و الأدلة امامه لكن ظهر له ان الصور حقيقية .... أخته أو حبيبته اتضح أنها عاهرة خائنة سيلقنها درسا الآن ....
راين : ملابسك تدل على أنك قضيتِ ليلة جميلة ، هل انا محق ؟
ألقت هي نظرة على ملابسها لتشهق بصدمة كيف لم تنتبه لما ترتديه و لما ترتدي هذه الملابس من الأصل ...
نقل عينيه للسرير ليراه مبعثر و تزين الملاءة البيضاء بقعة دماء حمراء ... جعله ذلك المنظر يدير رقبته يحاول تهدئة نفسه لعدم قتلها .... مهلا حبيبها ليس موجود سيبدأ به الآن يقتله يزيحه عن طريقه .... ابتسم بشيطانية عندما لم يجده
راين : أين عاهرك ؟ هل هرب ؟
لم تستوعب نوالا ما يحدث و لم يترك لها راين الفرصة لتفعل ذلك فقد حملها لسيارته يقودها اتجاه منزله ... لكن ليس للتسكع معًا كما العادة بل ....
في الطريق أرادت سؤاله عن غضبه و عن المكان الذي كانوا فيه فهي لا تعرف منزل لوكاس لكنه أجابها بصفعة أدارت وجهها و أدمت شفتها صارخا بها أن تصمت و لا تمثل دور الضحية فهو لن ينخدع و لن يشفى غليله قبل أن يلقنها درسا و يغسل شرفه الذي دنسته بقذارتها ....
هي شرفه نعم لأنها بنظر العالم أخته بينما كان يتألم هو ليس من أجل أخته بل حب حياته ...
لم تصدق هي أنه صفعها ... راين الذي اهتم بها طوال حياتها أكثر من نفسه صفعها الآن و رفض حتى سماع حديثها .... لم تعلم ان إخفاءها لذهابها للسهر مع اصدقائها سيؤثر به هكذا و يغضبه لهذه الدرجة ....
Part teen ✓
أنت تقرأ
لن أغفِر
Romanceقصة قصيرة أتمنى اتابعوها و تعجبكم 3>>> الأبطال : ( راين و نوالا ) مشهد من الرواية***** راين : لماذا أيتها اللعينة لماذا ؟ لقد أحببتك نوالا : أنا لم أفعل ، كنت أريد مالك و قد أخذته الآن سأضعك في زنزانة مغلقة تحميني منك و تمنع تسلطك على حياتي بعد الآ...
