11

6 1 0
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية فضلا 3>>>

وصلوا لشقة خاصة به بمكان قريب لأنه لم يكن يستطيع القيادة طويلا بثمالته تحت صمت نوالا بسبب صدمتها ورعبها من هذا الهائج جوارها .... لابد انها تتخيل ذلك لا يمكن ان يكون نفس الشخص حتى انه امسك معصمها بعنف وأدخلها قسرا لشقته التي كانت في الطابق الأول ...

لم تستطع مجابهته ولا إخباره الحقيقة والدفاع عن شرفها أمامه لأنه لم يعطها فرصة لذلك

رماها ارضا لتسقط متألمة امامه ثم رأته يسحب شيئا ما من درج بخزانة الأحذية  وضعه داخل جيبه وهي  لا تصدق مايحدث لها على يده حتى عندما حاولت الاتصال بوالدها للاستنجاد به عندما كانت في السيارة هو رمى هاتفها من النافذة و بهذا قطع آخر أمل لها بالنجاة من غضبه

راين : قررتِ اخيرا إظهار قشرتك الحقيقية كعاهرة أليس كذلك ؟
نوالا : ما الذي تهذي به راين فقط لأنن....

أسكتها إمساكه لها وجذبها نحوه من شعرها بقسوة آلمتها ثم جرها خلفه لغرفة ما استوعبت فيما بعد انها للنوم بعد أن رماها على السرير

ثم فاجأها بجلوسه بهدوء بجانبها كانه ليس نفس الشخص الذي كان يستشيط غضبا وقال بصوت هادئ : لماذا قدمت له نفسك ؟ أجيبيني احتاج جوابك بسرعة برري لنفسك أرجوك
قال آخر كلامه بنبرة متألمة و متوسلة

صدمت هي لا تفهم مايجري حولها تذهب للحفل ، تمرض من التعب فتفقد الوعي ، تنهض على صوت إطلاق النار في مكان لاتعرفه بعد ان كانت مع اصدقائها ، يضربها راين لاول مرة واول مرة تشهد على غضبه بهذه الطريقة والآن بعد ان نظرت له بعدم فهم لسؤاله فتح هاتفه وقدمه لها دون ان ينظر إليه لكي لا يراها في تلك الصور فيقتلها ويبكي على قبرها فيما بعد

رات الصور لتزداد صدمتها وتنطق مدافعة عن نفسها بعد ان بدأت تستوعب مايغضبه : هذه ليست أنا هل صدقت ذلك فعلا أنا فقدت الو....

اوقفتها صفعته لها ثم اخرى ثم اخرى جعلتها تصاب بدوار وتسقط على السرير باكية مترجية إياه أن يسمعها لكنه كان في عالم آخر وسحب ذلك الشيء الذي كان بجيبه فإذ به سكين على عنقها : ودماؤك الموجودة على سريره ماذا عنها ؟ هل ستحاولين إقناعي انك لم تمارسي عهرك معه وملابسه فقط ما تسترك الآن

نظرت لما ترتدي برعب فإذ به قميص رجالي طويل : انا لا اعلم أقسم لك لم أف...

أوقفها مجددا بضخطه على السكين حتى خدش عنقها ثم  صفعها حتى أصبحت شفاهها تنزف دما

سريعا قام برمي السكين حتى لا يوسوس له عقله فيقتلها

نهض من السرير ونظر لها مطولا ثم انزل نظره لأقدامها وأقترب و صعد على السرير تحت رعبها منه وما قد يفعل فيبدو انه لا ينوي على خير بإقتناعه انها قضت ليلتها ببيت صديقها

وقف عند راسها على السرير كالمجنون ثم فعل مالم تتوقعه أبدا ودعس بعنف على قدمها وبالضبط على ساقها العارية فصرخت بعد ان أحست بها تنكسر وظلت تصرخ وهي متأكدة من انه كسر قدمها إلا انه لم يتأثر بصراخها و نظر لها نظرة مختلة لم تعرفها على وجهه يوما

راين : مافائدة القدمين إذا لم نمشي عليهما ؟ اليس كذلك ؟ سيأتي العاهر ويحملك مجددا فلا تبالغي بصراخك

Part 11 ✓

رأيكم ؟

لن أغفِر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن