توقفنا عندما اعترفت ميرة لنفسها بحب أحمد
احمد : ميرة .... ميرة
ميرة : أيوة أنا معاك ..... كنت بتقول ايه
احمد : كنت بقول آسف يا ميرو وأوعدك أني هحاول اخفف عصابيتي
ابتسمت ميرة ابتسامة لطيفة كانت بالنسبة لأحمد كالشمس التي تنير حياته وقالت : مش مشكلة يا أحمد أنا مسامحاك
في ذلك الوقت خلف الباب كان يقف الزعيم ومحمود وهما مترددان في الدخول ثم ذهبا عندما رأى ما حدث
الزعيم : فهمت دلوقتي ليه أنا بقول إنه فيه حاجه هتحصل بينهم
محمود : أنا فاهم يا زعيم بس هما لو بيحبوا بعض محدش هيقدر يعمل أي حاجة وغير كده ما عادي يتجوزوا ووقت ما نحتاج تدخلهم يجوا ويعملوا شغلهم
الزعيم : فاهم يا محمود بس أصلا قربهم من بعض خطر أنت عارف إنه مش لازم يكون فيه أي علاقة بين العملاء علشان ميأثرش عليهم ..... إحنا أحيانا بنضطر ناخد قرارات صعبة من غير ما نخلي عواطفنا تتحكم فينا ..... لو ميرة حبت شخص هتعمل كل حاجة علشان تحميه ...... مقدرش اخاطر بإني أخسر أفضل عميلان في المخابرات
محمود : زعيم ..... أعتقد لازم نسيب موضوع ميرة وأحمد دلوقتي ونركز علي مهمتنا وأعتقد في الآخر أنت هتأخد القرار الصح
الزعيم : تمام يا محمود ...... تعالي نشوفهم وبعدين نبدأ شغلنا
محمود : يلا
ذهب الزعيم ومحمود إلي غرفة ميرة وطلبو منهم أن يقابلوهم في المقر بالاسفل وبعد عشر دقائق نزل كلا من أحمد وميرة إلي المقر
الزعيم : بما أنكم جيتوا فعايز أقولكم إنه فيه بضاعة هتوصل مصر وهتدخل ولازم نوقفها البضاعة دي هتتسلم في حفلة تنكرية هتعملها جودي وهتكون بمناسبة حفل رأس السنة البضاعة دي مش لازم تدخل مصر تحت أي ظرف ولو دخلت لازم إحنا إللي نستلمها
ميرة : خطتك إيه يا زعيم
الزعيم : خطتي إنه أنتي وأحمد هتروحوا الحفلة مع بعض وأنا ومحمود هنروح مكان التسليم
احمد : مش أنت دلوقتي قلت إنه البضاعة هتتسلم في الحفلة
الزعيم : أيوة هتتسلم فيها
احمد : طب إزاي هيسلموا البضاعة في وجود الكم الكبير من الناس دي
محمود : هجاوب أنا علي السؤال ده ...... أول ما العد التنازلي لرأس السنة الجديدة يبدأ بينطفوا النور عشر ثوان وخلال العشر ثوان دول الناس إللي شغالة مع جودي هتروح اوضة إللي فيها البضاعة وتجيب منها كمية قليلة وهيكون في الحفل ده التجار إللي هياخدوا البضاعة وبعد كده تكون الصفقة انتهت
ميرة : طب هنقبض علي جودي إزاي وهي هتكون في الحفل
محمود : ميرو الحفل هيكون تنكري وممكن أي حد في نفس طولها ولابس نفس لبسها يكون مكانها وهي تتمم الصفقة ومن غير ما حد يكشفها
ما إن سمع أحمد إسم ميرة من محمود وهو يناديها ميرو حتي غلي الدم بين عروقها وكاد أن يفتك به لكن لاحظ الزعيم ذلك وتدخل قائلاً : أعتقد الكل فهم كل حاجة صح دلوقتي أحمد ميرو آسف ميرة روحوا اجهزوا الحفل بكرة ولازم نستعد
أحمد وميرة : حاضر يا زعيم
غادر ميرة وأحمد
الزعيم : إيه إللي قلته ده ...... أحمد كان هيقتلك كمان دقيقه واحدة لولا أني ادخلت
محمود بجدية : آه ما أنا لاحظت 😒
البوس : آه .... ثواني أنت لاحظت
محمود : أيوة لاحظت يا زعيم ...... بس تعرف عاجبني إنه فيه حد هيحمي ميرة غيري
الزعيم : علي فكرة لازم أحمد ياخد رضاك علشان من غيرك مفيش أي جواز هيتم أصلا
محمود : خليها لوقتها ..... انا رايح أشوف ميرة
الزعيم : تمام ..... بس أرجوك بلاش تتشاكل مع أحمد
محمود : حاضر يا زعيم مش هتشاكل معاه علشان ميرو وبس
الزعيم : هههههههه هموت وتقع تحت إيده وأنت بتقول ميرو
محمود : سلام يا زعيم
ذهب احمد إلي الاعلي مع ميرة
احمد : يا تري عندك حاجه حلوة تتلبس ولا هتفضحينا
ميرة : هههههههه حاجة تتلبس ...... الأول بس لبسك يكون حلو وفي الآخر خالص تعالي أتكلم عن لبسي
احمد : هنشوف يا ميرو
ميرة : هنشوف
وبعدها غادر كل منهما الي غرفته وبعدها بدقائق دخل محمود غرفة ميرة
محمود : ميرو حبيبة قلبي
ميرة : يا زفت قلتلك بدل المرة ألف قبل ما تدخل اوضتي ابقي خبط علي الباب
محمود : مش مشكلة يا ميرو وغير كده يا جذمة إيه المقابلة إللي أنتي قابلتيها ليا دي ..... فيه حد يقابل حد بالطريقة دي ...... الأول تكوني بالفوطة وبعدين تكوني متصابة و ...... (وبعدها غمز محمود)
ميرة : فيه إيه وبتغمز ليه
محمود : أحمد 😉😉
ميرة : أيوة بقي ماله ..... وبتغمز ليه برضه
محمود : ميرة بطلي هبل بقي
ميرة : محمود أنت عارف إني مش بحب الالغاز دي فقول علي طول
محمود : ميرة إيه اللي بينك وبين أحمد
ميرة بتوتر : ها ....... مفيش حاجه بيني وبينه هيكون فيه إيه يعني
محمود : ميرو أنا عارفك وأنتي عندك خمس سنين قبل حتي ما تكوني في المخابرات وأنتي عارفه إنه لو فيه حاجه بينكم من غير موافقتي عمر ما الجوازة دي تتم علشان أنا .....
ميرة : أيوة عارفة التكملة علشان أنا ......
أنتهي البارت