كان الجميع في غرفهم يستعدون للحفل وبعد ساعة خرج الزعيم وأحمد ومحمود من غرفهم
أحمد : أنتو بتهزوا صح
الزعيم : مليش فيه انا إللي اختارت الأول
محمود : هههههههه تصدقوا الاذواق متشابهة
احمد : زعيم .... محمود بصوا بقي مش هغير اتفضلوا غيروا أنتو
الزعيم : ليه يعني ما تغير اللبس أنت
محمود : هههههههه كملوا ثواني بس أجيب فشار ...... ابداو يلا
الزعيم : أحمد مش هغير أنا اللي أخترت الاول
احمد : ولا أنا هغير
محمود : يا جدعان عايز اقولكم إنه أنا إللي جبت البدل واتعمدت تكون نفس اللون لأنه الحفلة لها زي واحد وهو بدلة سوداء للرجال
احمد : ما كنت تقول كده من الصبح
الزعيم : لازم يعني كنا نتعارك قدامك علشان تقولنا
محمود : في الحقيقة ميرو مش راضية تخليني أسمع في التليفزيون فقولت اتسلي شوية غير كده الفشار إللي جايبه هكله فين قولي لي كده
احمد : أنت قلت إيه يا محمود
محمود : اتسلي شوية علشان التلفزيون مش هيشتغل
أحمد : أنت قلت مين إللي مش راضي
محمود : ميرو
الزعيم : أحمد علشان خاطري الليلة دي بس اكبت غضبك شوية
محمود : هروح اجيبها واجي تمام
احمد : خد هنا ياض أنت ..... رايح تجيب مين
محمود : راح أجيب ميرو ..... قصدي هروح اجيبها وخلاص ..... زعيم امسكه كويس سلام
وبعدها جري محمود إلي غرفة ميرة ودخل بسرعة إلي غرفتها
ميرة : فيه إيه يا ابني ..... دخلت ليه من غير ما تخبط وكمان بتجري ليه ..... مش من بعد الاوضة يعني
محمود : أصل حبيبك يا أختي هيقتلني ..... المهم مش واقف برة وريني كده الفستان
ميرة : طب بصلي هنا بتبص للباب ليه
محمود : علشان بتأكد إنه هو ....... إيه القمر ده
ميرة : الفستان حلو
محمود : الفستان تحفة ...... لفي كده
ميرة : حاضر ...... إيه رأيك
محمود : هههههههه ..... ميرو فاكرة واحنا صغيرين لما كنت بعترض علي لبسك وقت الأفراح والمناسبات
ميرة : آه فاكرة وقتها كنت بضربك بس بعدها بغير الفستان
محمود : دلوقتي أنا مش هعترض عارفه ليه
ميرة : ليه
محمود : علشان فيه حد برة هيعترض وهيهد الدنيا كلها فوق دماغك
ميرة : مين وعلشان إيه
محمود : أحمد ...... أما بقي علشان إيه فأنا هقولك علشان إيه تعالي قدامي المراية كده ..... بصي بقي أولا ضهر الفستان مفتوح لاخره ده أولاً ثانياً الفستان من قدام صدره كله مفتوح ثالثاً وده الاهم الفستان ضيق بطريقة تخلي غريز*تي تتحرك
ميرة : طب وايه يعني ..... أنا عجبني الفستان وده قراري وده لبسي ومحدش يدخل ومحدش أصلا ليه الإذن يدخل
محمود : هههههههه أبقي قوليله الكلام ده .... ده أنا كنت بهرب منه علشان قولتلك ميرو
ميرة : للدرجة دي
محمود : واكتر ..... بصي هفتح الباب وأنتي استلقي وعدك
محمود فتح الباب وهرب سريعاً للخارج وأخذ الزعيم معه وقال لأحمد أن يحضر ميرة وبعدها دخل أحمد غرفة ميرة حتي يأخذ ميرة معه
احمد : ميرة ..... أنتي في ......
ميرة : أهلا يا أحمد ..... إيه رأيك في الفستان
احمد : هو فين ده وغير كده أنتي ملبستيش ليه ...... ومية مرة قلتلك متلبسيش لبس زي ده ما دام فيه رجالة في البيت
ميرة : أحمد أنا دلوقتي لابسة الفستان
احمد بصوت جهوري : نعم يا روح امك
ميرة : إيه يا أحمد ..... إيه إللي أنت بتقوله ده
احمد : بقول إللي شايفه لابسة قميص نوم وجاية تقولي لي إيه رأيك يا أحمد ..... إيه يا هانم شايفاني جوزك ولا ايه
ميرة : أحمد أنا بس باخد رأيك أنت متعصب كده ليه
احمد : علي رأيك أنا متعصب ليه ...... أقولك غيري البتاع ده يلا
ميرة : أحمد
احمد : أحمد إيه يلا بس بسرعة غيريه بدل ما أعمل حاجة هتندمي عليها
ميرة بتحدي : متقدرش تعمل أي حاجة ليا علي فكرة
احمد : يعني ده تحدي
ميرة : آه تحدي
احمد : تمام وأنا موافق
وبعدها بدأ أحمد يتقدم إليها ببطئ وهي ترجع للوراء وتقول : تمام ..... أنت بتقرب كده ليه
احمد : مش بتتحديني ..... وأنا موافق علي التحدي وبدأ يقترب منها ببطئ وهي ترجع للوراء حتي وصلت للحائط وأحمد ما زال يقترب من ميرة حتي لم يعد يفصل بينهم إلا بعض إنشاءات ثم وضع أحمد يديه علي الحائط حتي لا تهرب ميرة
ميرة بتوتر : أحمد ..... احمد أبعد شوية
احمد : متأكدة عايزاني أبعد عنك يا ميرة
ميرة : آه لو سمحت ابعد
احمد اقترب من أذن ميرة وقال : خلاص غيري الفستان
ميرة : مستحيل اغيره
أحمد : يبقي مش هبعد غير لما يتغير
ميرة : أبعد عني يا أحمد وأنا مش هغير الفستان
احمد : خلاص مش هبعد ..... ميرة فاكرة لما كنت عايز أعرف شعور البطل لما يقرب من البطلة
ميرة : أحمد لا ...... أرجوك يا أحمد لا
احمد : آه ما دام مش هتغيريه يبقي إللي أنا عايزه
بدأ أحمد يقرب وجهه من وجه ميرة ثم وصل إلي شعرها وبدأ يتحسس رائحته وملمسه بوجهه بعدها نزل إلي رقبتها وبدأ يشم عطرها وميرة غائبة عن الواقع
الزعيم بصوت عالي : إيه اللي بيحصل هنا
احمد وميرة اعتدلوا في وقفتهم
احمد : زعيم مفيش كنت بعدلها شعرها
الزعيم : بتعدل لها شعرها ولا بتبوسها ..... أيا يكن إللي بيحصل فده مش شغلي ...... خمس دقائق وتيجوا علشان لازم نمشي
أحمد وميرة : حاضر يا زعيم
ثم خرج الزعيم وذهب إلي محمود
احمد : خمس دقائق وتنزلي ويا ويلك لو لابسة نفس الفستان
خرج أحمد واغلق الباب خلفه بقوة وبعدها وقفت ميرة دقيقتين تتذكر ما فعله أحمد ثم وضعت يدها خلف عنقها وابتسمت وقالت : أنا بحبك يا مجنون
وبعد خمس دقائق نزلت ميرة وكانت ترتدي فستان أبيض وأسود ضيق من المنتصف والاعلي وواسع من الأسفل وبعدها ذهبت لتقف بجوار أحمد واقتربت من أذنيه وقالت : إيه رأيك في الفستان ده
احمد في عقله : مخليني هموت وابوسك يخرب بيت حلاوة أمك
ميرة : أحمد .... أحمد
احمد : أيوة فيه إيه
ميرة : هههههههه بقولك ايه رأيك
احمد : تحفة عليكي يا ميرو ..... يلا يا زعيم
انطلق الجميع إلي الحفل وعلي مقربه منه نزل محمود والزعيم وبعدها أخذ أحمد وميرة السيارة وذهبوا إلي الحفل وعندما وصلوا ووضعوا قناعين علي وجههما
ميرة : استني بس
احمد : فيه إيه
ميرة : بص دلوقتي إحنا هندخل ويمكن منقدرش نتعرف علي بعض هنعرف بعض إزاي
أحمد : سهل جداً نادي عليا باسمي
ميرة : والله
احمد : آه
ميرة : أنت ليه محسسني إنك الوحيد إللي أسمك أحمد .... وغير كده يا ذكي جودي ممكن تاخد بالها من الاسم أو الصوت لما أنادي عليك
احمد : تصدقي أنا مفكرتش في الموضوع ده
ميرة : واديني قلتلك دلوقتي هنعمل ايه
احمد : سهل جداً علي فكرة
ميرة : إزاي يعني
احمد : هندخل علي أساس أننا كابل
ميرة : ــــــــــــــــ
احمد : يعني سكتي
ميرة : هقول إيه يعني لازم اعمل كده علشان المهة
احمد بهدوء : فعلاً علشان المهمة ...... أعتقد لازم تحط أيديك في أيدي ....... متفكريش ..... ده علشان يصدقوا إنه إحنا كابل بس
وضعت ميرة يدها في يد أحمد وارتدوا الأقنعة ودخلوا الي الحفلة
أنتهي البارت